أفادت منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، أن 208 أشخاص على الأقل قتلوا جراء قمع الحركة الاحتجاجية التي بدأت منتصف نوفمبر الماضي في إيران، بعدما كانت أعلنت مقتل 143 شخصا قبل أسبوع، إذ قالت المنظمة، ومقرها في لندن، إن الحصيلة الفعلية للقمع تتجاوز على الأرجح 208 قتلى، موضحة أن هذا التقدير يستند إلى معلومات ذات صدقية حصلت عليها من فرقها على الأرض، وفقًا لما ذكرته العربية. وكانت منظمة العفو أعلنت على تويتر، الجمعة الماضية، أن عدد قتلى الاحتجاجات في إيران بلغ 161 - مقارنة بتقدير سابق بلغ 143 قتيلًا. وشهدت العاصمة طهران اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين في أوتوستراد باسداران، كما أن هناك اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في ميدان شوش، جنوبطهران وقطع الشوارع بحرق الإطارات، وقام محتجون بحرق صور المرشد في إسلام شهر جنوبطهران، بالاضافة إلى قيامهم بحرق مركز للأمن ومحطة للوقود.ورفعت إيران أسعار الوقود وشهدت العاصمة طهران اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين في أوتوستراد باسداران، كما أن هناك اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في ميدان شوش، جنوبطهران وقطع الشوارع بحرق الإطارات، وقام محتجون بحرق صور المرشد في إسلام شهر جنوبطهران، بالاضافة إلى قيامهم بحرق مركز للأمن ومحطة للوقود. ورفعت إيران أسعار الوقود في بعض الأنواع بزيادة وصلت إلى 200% وزيادات أخرى بنسبة 50%، وأدى قرار للحكومة برفع أسعار الوقود، بهذه النسب الهائلة إلى غضب في العديد من المدن الإيرانية. وبدأت إيران تقنين توزيع البنزين ورفعت أسعاره بنسبة 50% أو أكثر، في خطوة جديدة تهدف إلى خفض الدعم المكلف الذي تسبب فى زيادة استهلاك الوقود وتفشي عمليات التهريب. ووفقا للقرار الصادر فقد أصبح سعر لتر البنزين 3 آلاف تومان (نحو 36 سنتا) للتر الواحد بعدما كان 1000 تومان فقط (أي نحو 12 سنتا).