"ومن الحب ما قتل".. مقولة تنطبق على طالب بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، والذى أقدم على الانتحار داخل منزله الكائن بعزبة الورداني بدائرة قسم شرطة المنتزه، شرق المدينة، وذلك بعد تناوله قرص حفظ الغلال أو ما يعرف ب"الحبة القاتلة" للتخلص من حياته وفارق على إثرها الحياة مباشرة وفشلت محاولات إنقاذه، وتبين أنه أُصيب خلال الآونة الأخيرة بحالة اكتئاب شديدة وحالة نفسية سيئة بعد أن فقد حبيبته للأبد والتى تزوجت من غيره حيث أثبتت التحريات أن حبيبته نجلة عمه. fدأت الواقعة بتلقى اللواء أشرف الجندي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من قسم شرطة المنتزه يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة شاب فى العقد الثالث من العمر وتبين أنها حالة انتحار.بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لشاب يدعى "ع.م.ح"، 23 عامًا، طالب بالفرقة الرابعة، في كلية الآداب جامعة الإسكندرية، fدأت الواقعة بتلقى اللواء أشرف الجندي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من قسم شرطة المنتزه يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة شاب فى العقد الثالث من العمر وتبين أنها حالة انتحار. بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لشاب يدعى "ع.م.ح"، 23 عامًا، طالب بالفرقة الرابعة، في كلية الآداب جامعة الإسكندرية، ويعمل بأحد محال بيع المواد الغذائية وأنه ملقى على فراشه ولا توجد عليه أي إصابات ظاهرية أو أثار تؤدى للوفاة وأثبت التقرير الطبي المبدئى أنها حالة انتحار نتيجة تناول قرص الغلة المعروفة باسم "الحبة القاتلة". بسؤال أهليته، أفادوا أن نجلهم كان يعانى خلال الفترة الأخيرة من اكتئاب نفسي شديد نتيجة إصابته بحالة نفسية لصعوبة ارتباطه بنجلة عمه التى كان يحبها كثيرا، موضحين أن حالة الانتحار جاءت بعد 48 من زواجها فقط حيث لم يتحمل فشل الارتباط بها ولم تتهم أهليته أي أحد بالتسبب في وفاته. تحرر محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة قررت التصريح بدفن الجثة بعد تشريح الجثة واستعجال تحريات المباحث الجنائية.