هدمت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم الثلاثاء، منزلا في بلدة بيت حنينا شمال القدسالمحتلة، إذ أفادت مصادر فلسطينية بأن طواقم بلدية الاحتلال في القدس ترافقها قوات معززة من جيش الاحتلال حاصرت مبنى المواطن مجدي علون في حي الأشقرية ببيت حنينا، وباشرت بهدمه واعتدت على قاطنيه، مشيرة إلى أن المنزل يأوي 4 أطفال ووالديهم وتبلغ مساحته 90 مترا مربعا. وبحسب منظمات حقوقية، هدمت قوات الاحتلال، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر أكتوبر المنصرم 225 منزلا في الضفة بما فيها القدس. ويمثل هدم المنازل ركنا أساسيا في السياسة الإسرائيلية للتضييق على الفلسطينيين وإخراجهم من مدينتهم ضمن سعي الاحتلال لمواصلة عمليات التهجير الممنهج والتطهير العرقي البطيء.وتؤثر سياسة هدم المنازل على حياة عشرات آلاف المقدسيين الذين يواجهون أوامر هدم ويعيشون تحت خطر الهدم المحدق.وأجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي ويمثل هدم المنازل ركنا أساسيا في السياسة الإسرائيلية للتضييق على الفلسطينيين وإخراجهم من مدينتهم ضمن سعي الاحتلال لمواصلة عمليات التهجير الممنهج والتطهير العرقي البطيء. وتؤثر سياسة هدم المنازل على حياة عشرات آلاف المقدسيين الذين يواجهون أوامر هدم ويعيشون تحت خطر الهدم المحدق. وأجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي عائلة المواطن «موسى عواد خلايلة»، على هدم منزله ذاتيًا في بلدة «جبل المكبر» جنوب شرق القدس، بحجة عدم وجود تراخيص. وقال خلايلة: «إن بلدية الاحتلال في القدس أجبرته على هدم منزله الذي يعود لنحو 130 عامًا، تجنبًا لتكاليف الهدم الطائلة في حال هدمته جرافات الاحتلال، حيث أن بلدية الاحتلال منعته قبل تسليمه قرار الهدم من إصلاح المنزل أو وكانت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال قد هدمت صباح اليوم منزلًا بمنطقة «دير السنة»، من جبل المكبر.(التفاصيل)