تشهد محافظة كربلاء جنوبالعراق، تطورات سريعة في الأحداث على الأرض، حيث أسفرت المواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن، اليوم الأحد، عن إصابة 45 متظاهرا و17 رجل أمن، كما أضرم محتجين غاضبين النيران في البوابة الأمامية لمبنى المحافظة، بينما طوق جهاز مكافحة الإرهاب الذي وصلت في وقت سابق إلى كربلاء للسيطرة على الوضع الأمني المتدهور بالمحافظة، المبنى لمنع المتظاهرين من إحراقه، وحاولت القوات الأمنية تفريق المتظاهرين، مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، بحسب سكاي نيوز. وحاصر المتظاهرون أمس السبت، القنصلية الإيرانية في كربلاء، رافعين العلم العراقي فوقها، معربين عن رفضهم سياسة التدخل الإيراني في شؤون العراق، إذ هتفوا "إيران بره بره".وواصل العراقيون الاحتشاد رغم تخطي حصيلة القتلى 70 شخصا في الموجة الثانية من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي انطلقت مساء الخميس، وذلك حسب وحاصر المتظاهرون أمس السبت، القنصلية الإيرانية في كربلاء، رافعين العلم العراقي فوقها، معربين عن رفضهم سياسة التدخل الإيراني في شؤون العراق، إذ هتفوا "إيران بره بره". وواصل العراقيون الاحتشاد رغم تخطي حصيلة القتلى 70 شخصا في الموجة الثانية من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي انطلقت مساء الخميس، وذلك حسب آخر حصيلة لمفوضية حقوق الإنسان العراقية، وقتل بعض المتظاهرين بالرصاص الحي، والبعض بقنابل مسيلة للدموع، والبعض الآخر احتراقا خلال إضرام النار في مقار أحزاب سياسية. تطورات اليوم الأحد، جاءت بعد ساعات من تحذير مقتدى الصدر الحكومة من محاولة زج ميليشيات الحشد الشعبي، الموالية لإيران، في قمع التظاهرات، إذ قال في بيان رسمي، أن "الحكومة تحاول زج الحشد الشعبي في الصدام مع الشعب.. وحاشاه فسلاحه ما زال موجها لداعش ولن يكون ضد الشعب". وقبل بيان الصدر، قال مساعد رئيس ميليشيا الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس إن ميليشيا الحشد ستتدخل في الوقت المناسب، وأن تدخلها سيأتي تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة، وهو ما يفسره البعض بتهديد للتظاهرات الشعبية في العاصمة بغداد ومدن جنوبالعراق. وأكد سعد الحديثي المتحدث باسم الحكومة العراقية، أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لن يستقيل "في هذا الظرف الحرج والصعب". وفي ساحة التحرير بوسط العاصمة بغداد تجمع مئات المحتجين، بينما استخدمت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريقها، وفي الساحات القريبة من ساحة التحرير الرمزية، قالت وكالة فرانس برس، إن أعدادا كبيرة من النساء والطلاب انضموا للاحتجاجات.