شن مسلحون، هجوما على مسجد في شمال بوركينا فاسو، نتج عنه مقتل 16 شخصا وإصابة اثنان بجروح بالغة، وأوضح مصدر أمني، اليوم السبت، أن مسلحون هاجموا المسجد الكبير في سالموسي يوم الجمعة بين الساعة 19,00 و20,00، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا على الأقل"، موضحا أن 13 شخصًا لقوا حتفهم فورا، بينما مات 3 آخرين في وقت لاحق بسبب تأثرهم بالجروح التي لحقت بهم، لافتا إلى أن اثنين من المصابين حالتهما خطيرة، وكشف أحد سكان بلدة "جوروم جوروم" القريبة من موقع المسجد، أن سكان سالموسي فروا من منازلهم بعد الهجوم، بحسب العربية. وعاشت بوركينا فاسو، قبل عام 2015، سنوات من الهدوء، كانت فيها البلد الواقعة في غرب القارة الإفريقية، في منأي عن أعمال العنف التي طالت جارتاها في الشمال مالي والنيجر. ولم يدم السلام في الدولة التي تدخل ضمن حزام دول الصحراء الكبرى في إفريقيا، إذ تغلغل متطرفون على ارتباط بتنظيمات إرهابية، أبرزها القاعدة وعاشت بوركينا فاسو، قبل عام 2015، سنوات من الهدوء، كانت فيها البلد الواقعة في غرب القارة الإفريقية، في منأي عن أعمال العنف التي طالت جارتاها في الشمال مالي والنيجر. ولم يدم السلام في الدولة التي تدخل ضمن حزام دول الصحراء الكبرى في إفريقيا، إذ تغلغل متطرفون على ارتباط بتنظيمات إرهابية، أبرزها القاعدة وداعش، داخل المناطق الشمالية ومن ثم الشرقية، قبل تهديد حدود الدولة الجنوبية والغربية. وقتل المسلحون نحو 600 شخص. ولكن تشير مجموعات المجتمع المدني إلى أن الحصيلة تجاوزت ألف قتيل، فيما فر نحو 300 ألف من منازلهم بينما أغلقت حوالي 3000 مدرسة في وقت تزداد تداعيات أعمال العنف على الاقتصاد.