كشف وزير الخارجية سامح شكري، أن مفاوضات سد النهضة متعثرة مع إثيوبيا، ولم يجر تناول القضايا الفنية في وجود وزراء الري والفنيين بالدول الثلاث وهم مصر وإثيوبيا والسودان. وأضاف وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، أن هذا الأمر يدعو إلى "الاستغراب"، موضحًا "كنا نأمل أن تنطلق المفاوضات مرة أخرى بعد انقطاع استمر نحو عام و3 أشهر وأن تتناول الأطروحات القائمة وألا يكون هناك محاولة لفرض إرادة أي طرف على الطرف الآخر أو حجب أي طرح يتم الهدف منه طرح النقاش والحوار". وتابع: "ما تم الاتفاق عليه من جولات انعقاد اللجنة الفنية العلمية الفنية المستقلة، نأمل ألا يكون هدفه المزيد من الإطار التفاوضي بدون أجل ووقت محدد يتم التوصل فيه إلى هدف ونتائج".واستقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، جان-إيف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، بقصر التحرير التابع وتابع: "ما تم الاتفاق عليه من جولات انعقاد اللجنة الفنية العلمية الفنية المستقلة، نأمل ألا يكون هدفه المزيد من الإطار التفاوضي بدون أجل ووقت محدد يتم التوصل فيه إلى هدف ونتائج". واستقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، جان-إيف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، بقصر التحرير التابع لوزارة الخارجية في القاهرة. أكد وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الفرنسي جون ايف لودريان عمق ومتانة العلاقات التى تربط بين البلدين فى شتى المجالات. ورحب شكرى في بداية المؤتمر بوزير خارجية فرنسا خلال زيارته الحالية والتى تعد السابعة إلى القاهرة منذ تكليفه بحقيبة الخارجية. وقال شكرى "إن نظيره الفرنسي شرف اليوم باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى له، حيث عقد لقاء طويلا وشاملا تناول العلاقات بين البلدين فى الإطار الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى الإقليمي، لافتا إلى أن اللقاء أكد مدى التوافق في الآراء بين البلدين. وأوضح أنه تم أيضا التركيز على الدور الذي تلعبه الشركات الفرنسية في المساهمة فى جهود مصر التنموية والحاجة إلى المزيد من الانخراط من جانب الشركات الفرنسية. وأشار شكري إلى أنه عقد مباحثات مع الوزير لودريان تناولت التعاون المشترك بين القاهرة وباريس في المجالات والقضايا الإقليمية كافة والوضع في ليبيا وسوريا واليمن، والتوتر الحالي في الخليج وتم الاتفاق على الاستمرار في الاتصالات. وشدد على أن هناك إرادة سياسية قوية على مستوى قيادتي ومسئولي البلدين لدفع العلاقات وهناك مجالات رحبة للتعاون بما في ذلك المجالين الثفافى والتعليمي.