بات من الواضح أن الاحتجاجات المتواصلة في هونج كونج، أتت ثمارها ويفصلها إعلان رسمي لتحقيق أحد أهدافها، إذ أعلنت كاري لام زعيمة المقاطعة الخاضعة لحكم الصين، سحب مشروع قانون يقضي بتسليم المجرمين إلى بكين، والذي أشعل أسوأ أزمة سياسية في تاريخ المدينة منذ عقود، صاحبتها موجة مظاهرات عارمة، وتصريح لازم، كان خلال اجتماع داخلي مع المشرعين المؤيدين ومندوبي هونج كونج في المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، ومن المتوقع أن تصدر لام إعلانا عاما في وقت لاحق اليوم الأربعاء، بحسب رويترز واندلعت اشتباكات بين شرطة هونج كونج ومحتجين مطالبين بالديمقراطية ليل الثلاثاء، في حين لم تظهر مؤشرات تذكر على انحسار التوتر الذي يحتدم منذ شهور في المدينة الخاضعة للحكم الصيني.وأظهرت تغطية تلفزيونية قوات الأمن وهي تستخدم أسلحة تطلق أكياسا صغيرة من الحبوب ورذاذ الفلفل لتفريق المحتجين أمام مركز شرطة مونج واندلعت اشتباكات بين شرطة هونج كونج ومحتجين مطالبين بالديمقراطية ليل الثلاثاء، في حين لم تظهر مؤشرات تذكر على انحسار التوتر الذي يحتدم منذ شهور في المدينة الخاضعة للحكم الصيني. وأظهرت تغطية تلفزيونية قوات الأمن وهي تستخدم أسلحة تطلق أكياسا صغيرة من الحبوب ورذاذ الفلفل لتفريق المحتجين أمام مركز شرطة مونج كوك وفي محطة مترو برنس إدوارد حيث كان يجري نقل رجل على محفة وعلى وجهه قناع أكسجين. وتعيش المستعمرة البريطانية السابقة منذ 3 أشهر أخطر أزماتها السياسية منذ عودتها إلى الصين عام 1997، حيث تشهد تحركات شبه يومية للتنديد بما يعتبره المحتجون تراجعا في الحريات وتدخلا متصاعدا لبكين في شؤون هونج كونج، وألقت الشرطة القبض على أكثر من 1100 شخص منذ بدء الاحتجاجات.