لم يكُن «علي» الطفل اليافع ابن الأربعة عشر ربيعًا، يدري أن رحلته التي اعتادها بصورة يومية في عربة «كارو» تضُم مجموعة «جراكن» فارغة لجلب مياه شرب نظية له ولأسرته ستكون نهاية مطافه في الدنيا؛ إذ ساقه القدر ليكون ضحية لحادث طريق أنهى حياته دهسًا أسفل عجلات سيارة نقل ثقيل «تريلا»، وذلك حال مروره بطريق «صان الحجر – رمسيس»، بدائرة مركز شرطة صان الحجر، فيما جرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العام، والتي صرحت بالدفن لعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة. البداية كانت بتلقي اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي بمصرع الطفل «علي.ن» 14 سنة، مُقيم بقرية «رمسيس»، التابعة لدائرة مركز شرطة صان الحجر؛ إثر وقوع حادث تصادم بين عربة «كارو» يستقلها البداية كانت بتلقي اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي بمصرع الطفل «علي.ن» 14 سنة، مُقيم بقرية «رمسيس»، التابعة لدائرة مركز شرطة صان الحجر؛ إثر وقوع حادث تصادم بين عربة «كارو» يستقلها وسيارة نقل ثقيل «تريلا» بطريق «صان الحجر – رمسيس». وتبين من التحريات، أن الطفل كان في طريقه يقود العربة المُحملة بمجموعة «جراكن» لإحضار مياه شرب لأسرته، حيث تعاني قريته وعدد من القرى المجاورة لها من نقص مياه الشرب منذ فترات طويلة، فيما جرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرحت بالدفن لعدم وجود شبهة جنائية.