المتهمان للنيابة: سرقنا مكتب المحامي ولم نجد سوى 500 جنيه وقابلنا بالصدفة في منطقة إبراهيم بك.. وكان لازم نضرب نار علشان نرعب الأهالي ونعرف نهرب أمرت نيابة قسم ثاني شبرا الخيمة، اليوم الإثنين، بحبس المتهمين بقتل محام وإصابة آخر إثر قيامهما بمحاولة ضبطهما لقيامهما بسرقة مكتب الثانى، 4 أيام على ذمة التحقيقات. واعترف المتهمان بالتفاصيل الكاملة للجريمة أمام مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة، حيث أكدا أنهما أطلقا النار على المجني عليهما بقصد إرهابهما للاستيلاء على سيارة أحدهما بعد سرقة مكتب المصاب ولم يجدا به سوى 500 جنيه فقط وشاشات تليفزيون، ولكن الصدفة لعبت دورها فى تقابل المجني عليهما بالمنطقة عقب واقعة السرقة. وقال المتهم الأول إنه قام بسرقة مكتب المحاماة الخاص بالمجنى عليه الثانى بالاشتراك مع شقيقه عن طريق كسر الباب والاستيلاء منه على مبلغ نقدي وقدره 500 جنيه فقط، مستخدمين السيارة خاصته التي قام بسرقتها، وفجر أمس وحال سيره بالسيارة ذاتها بشارع إبراهيم بك، دائرة قسم ثاني شبرا الخيمة فوجئ بقيام شخصين باستيقافه وقال المتهم الأول إنه قام بسرقة مكتب المحاماة الخاص بالمجنى عليه الثانى بالاشتراك مع شقيقه عن طريق كسر الباب والاستيلاء منه على مبلغ نقدي وقدره 500 جنيه فقط، مستخدمين السيارة خاصته التي قام بسرقتها، وفجر أمس وحال سيره بالسيارة ذاتها بشارع إبراهيم بك، دائرة قسم ثاني شبرا الخيمة فوجئ بقيام شخصين باستيقافه وقاما بإنزاله من السيارة والاعتداء عليه بالضرب محاولين تقييده. وأضاف المتهم أنه حال تجمع الأهالي نجح في الإفلات منهما تاركا سيارته في حوزتهما، وتوجه مسرعا إلى محل إقامته، حيث استعان بشقيقه وقام بإحضار فرد خرطوش محلى الصنع يحتفظ به بداخل مسكنه وكذا قيام شقيقه بإحضار طبنجة معدلة وتوجها معا حيث توجد السيارة خاصته، حيث شاهد المجنى عليهما ومجموعة من الأشخاص موجودين بالسيارة فأطلقا عدة أعيرة نارية بقصد إرهابهما وحال اندفاعهم قام بإطلاق عيار ناري من السلاح بحوزته صوب المجنى عليه الأول محدثا إصابته التي أودت بحياته، ونجح في استخلاص السيارة عقب فرار المتجمعين، قائلاً: "كان لازم نضرب نار علشان نرعب الأهالى ونعرف نهرب". "شقتي اتسرقت يا همام" من جهته قال خالد عبد الظاهر، صديق المجني عليه إن بداية تفاصيل الواقعة المؤلمة تعود للساعة العاشرة مساء يوم الجمعة الماضي، عندما تلقى زميله "همام إبراهيم" صاحب مكتب محاماة بشبرا الخيمة، اتصالا من جارته في نفس العمارة، أبلغته فيه بتعرض شقتها للسرقة واستغاثت به وتصادف أنه فى نفس يوم إجازته الأسبوعية من المكتب وهو مغلق، وعلى الفور تحرك لمساعدتها فى اتخاذ الإجراءات القانونية والتواصل مع رجال مباحث قسم أول شبرا الخيمة، ولكن كانت المفاجأة عندما ذهب للعمارة، فعند وصوله إلى مكتبه تبين له فتح باب مكتبه هو الآخر وتعرضه للسرقة، وبالمعاينة تبين سرقة جهاز اللاب توب الشخصي وعدد من محتويات المكتب المختلفة. واستكمل عبد الظاهر: «اتصل على الفور همام بصديقه المحامي محمد زعتر، وأبلغه بالواقعة وطلب منه الحضور على الفور للوقوف بجانبه فى تلك الكارثة، وبالفعل جاء إليه وتم الاتصال بقسم الشرطة وجاء ضباط المباحث وتم تحرير المحضر اللازم، وعقب ذلك توجه همام وزعتر إلى قسم أول شبرا الخيمة وتم تحرير المحضر، بعدما تم تفريغ كاميرات المراقبة وتبين أن المتهمين استخدما سيارة ملاكي وأظهرت الكاميرات أرقام السيارة بوضوح وتم إرفاق كل ذلك بالمحضر الرسمي». وتابع: «في أثناء عودتهما من القسم وبالتحديد فى منطقة إبراهيم بيه، وكانت عقارب الساعة تشير إلى الخامسة صباح أمس السبت، قال زعتر لزميله همام (اقف يا همام، شايف تقريبا دى العربية اللى سرقتنا، اقف بسرعة طلع صورتها من كاميرات المراقبة علشان نتأكد)، وبالفعل كانت هى السيارة وبداخلها أحد المتهمين، وبالاقتراب منها حاول الصديقان السيطرة على قائد السيارة وهو كان بداخلها، وكان رده عليهما (أيوه إحنا اللى سرقنا المكتب والشقة والعربية دى بتاعة عم محمد وإنتم عارفين ممكن يعمل فيكم إيه)». هنا أخرج همام هاتفه المحمول وطلب شرطة النجدة وأخبرهم بتحفظه على المتهم ومكان توقفه، ولكن فى نفس التوقيت تمكن المتهم من الهرب من السيارة وتركها وكان بداخلها المسروقات، وفى ذلك الوقت كان زعتر وهمام فى انتظار شرطة النجدة ولكنهما فوجئا بعودة المتهم وكان برفقته شخص آخر وكانا يحملان أسلحة، حيث أشهر الأول "طبنجة" والآخر "فرد خرطوش" وقالا بصوت مرتفع: "لو متحركتوش دلوقتي من قدام العربية هتموتوا إنتو الاتنين"، فحاول زعتر السيطرة على أحدهما ولكن خرجت الطلقة فى قلبه مباشرة ومات على الفور، أما همام فأطلق عليه النار وأصيب بطلقة فى كتفه.