سيطر الشك عليه فقرر تأديبها.. استدرج زوجته العرفي إلى كورنيش القناطر.. احتدم النقاش بينهما وتحول لمشاجرة.. استل سكينا وقتلها وهرب ثم قُبض عليه كانت الساعة تقترب من الثانية عشرة منتصف ليلة أمس السبت وخيم السكون نسبيًّا على منطقة خلف باتا بكورنيش القناطر الخيرية، لا سيما مع قيام أصحاب الأنشطة بإغلاق محالهم التجارية، وفجأة انطلقت صرخات مدوية هرع على أثرها عدد من المواطنين نحو مصدر الصوت، لاستبيان الأمر فوجدوا إحدى السيدات غارقة في دمائها وبصحبتها رجل البعض يعرف أنها زوجته، وحمل الزوج زوجته المصابة وصعد بها إلى محل سكنهما وتركها ونزل مسرعا وعادت الصرخات تعلو من جديدة فتطوع بعض الأهالي في الصعود إلى الشقة وكانت المفاجأة. ضربني بسكين كانت الزوجة بدأت في فقدان الوعي بسبب فقدان كمية كبيرة من الدماء وهمهمت ببعض الكلمات فُهم منها أن الزوج "حسين. أ. ص" هو من قام بطعنها بطعنة غائرة في فخذها وفر هاربا ثم غابت تماما عن الوعي فقام بعض المواطنين بنقلها لمستشفى القناطر العام وأبلغوا الشرطة بما جرى. وفاة الزوجة لم تفلح محاولات الأهالي ضربني بسكين كانت الزوجة بدأت في فقدان الوعي بسبب فقدان كمية كبيرة من الدماء وهمهمت ببعض الكلمات فُهم منها أن الزوج "حسين. أ. ص" هو من قام بطعنها بطعنة غائرة في فخذها وفر هاربا ثم غابت تماما عن الوعي فقام بعض المواطنين بنقلها لمستشفى القناطر العام وأبلغوا الشرطة بما جرى. وفاة الزوجة لم تفلح محاولات الأهالي في إنقاذ الزوجة "فاطمة. ا" صاحبة الثلاثين عامًا، وفشلت محاولات إسعافها ولفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى متأثرة بإصابتها بنزيف حاد وهبوط في الدورة الدموية. ضبط واعتراف فور وصول البلاغ تحرك رجال مركز شرطة القناطر الخيرية لمكان الواقعة ومن خلال الملاحقات تم ضبط الزوج واقتياده إلى ديوان القسم لتمر عليه الدقائق كالدهر وبمواجهته يدلي باعترافات تفصيلية حول الحادث. بتستجيب للشباب وقف الزوج شاحب الوجه يتصبب عرقا أمام رجال المباحث معترفا بأنه تزوج من القتيلة بعقد عرفي منذ فترة، لكنه لاحظ في الفترة الأخيرة تغيرا في سلوكها والحديث مع بعض الشباب في المنطقة "بتستجيب للشباب ومبتسمعش الكلام"، وكلمتها أكثر من مرة ومفيش فايدة لحد ما اتخنقت. مكنتش أقصد يتوقف الزوج دقائق يجمع قواه بعد أن أدرك المصير الأسود الذي ينتظره معترفا: "اتجوزت فاطمة بعقد عرفي منذ فترة وكنت فاكر هعيش معاها في سعادة وهنا، لكن مع مرور الوقت ومروري بظروف مادية صعبة تبدلت أحوالها ومعاملتها اتغيرت معايا وعرفت إنها بتكلم بعض الشباب فشكيت في سلوكها وقررت أأدبها". طعنة غائرة يمضي الزوج القاتل في اعترافاته حول ليلة الحادث بأنه قام باستدراج زوجته إلى منطقة كورنيش النيل ونشبت بينهما مشاجرة واحتدم النقاش بينهما وطلب منها التوقف دون جدوى فاستل سكينا كان بحوزته وطعنها في فخذها وبعدها نقلها للشقة، "قولت الجرح سطحي وهعالجه ومكنتش أعرف أنه جرح غائر وهتموت بسببه بعد ما نقلها الأهالي للمستشفى". محضر رسمي سطرت اعترافات المتهم في محضر رسمي حمل رقم 7019 إدارى القناطر الخيرية وأحيل للنيابة لمباشرة التحقيقات وأمرت بندب الطب الشرعي لمناظرة الجثة وتحديد سبب الوفاة والصفة التشريحية والتصريح بالدفن عقب ذلك وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات. بداية الواقعة بداية الواقعة عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية بلاغا من مركز شرطة القناطر الخيرية بمقتل "فاطمة. ا. س." 30 سنة، ربة منزل، بطعنة نافذة في الفخذ على يد زوجها أثر مشاجرة بينهما بسبب الخلافات العائلية ونقلت المجني عليها في حالة سيئة ولفظت أنفاسها فور وصولها لمستشفى القناطر العام، وضبط الزوج وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة مباشرة التحقيقات. وتبين من تحريات العميد يحيى راضي رئيس مباحث القليوبية، أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها العرفي ويدعى "حسين. ص." 30 عاما عاطل، تشاجر معها بسبب خلافات عائلية وشكه في سلوكها واستدرجها إلى منطقة كورنيش النيل بالقناطر ونشبت بينهما مشاجرة فقام بطعنها بالسكين. وكشفت تحريات المقدم مروان الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، عن أن المتهم عقب ارتكاب جريمته حمل المجني عليها داخل توك توك وذهب به لمنزلها وألقاها داخل المنزل وعندما علم الأهالي بالواقعة اصطحبوها للمستشفى، وخلال محاولة إسعافها لقيت مصرعها، وجرى التحفظ على الجثة لعرضها على الطب الشرعي. تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وبالعرض على النيابة أصدرت قرارها السابق.