علاقة محرّمة جمعت الزوجة الخائنة بصديق زوجها وانغمسا في الرذيلة، ولاستمرار العلاقة الحرام بينهما اتفقا على الخلاص من الزوج، فوضعا المنوم له في فنجان القهوة ثم قتلاه «احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة»، حكمة لم يلتفت إليها الزوج المسكين «حسين» صاحب ال50 عاما، إذ فتح بيته لصديق عمره "محمود" الذي يصغره بنحو عامين، واعتبره شقيقه الذي لم تلده أمه، وكثيرا ما أطلعه على تفاصيل حياته باعتباره صاحب عمره الذي يأتمنه على كل أسراره، لم يدُر في مخيلة الزوج أن رحلة حياته ستنتهي قتلا غدرًا على يد صاحبه بمعاونة زوجته. ودع حسين حياته بعدما وضعت زوجته له حبوبًا منومة في القهوة، بتحريض من عشيقها، صديق زوجها، لكى يخلوَ لهما الجو ويتبارزا في بحور الرذيلة داخل شقة الزوجية. كانت حياة «حسين وصباح» تسير بخطى ثابتة هادئة، كأى زوجين، حتى تدخل الذئب البشري الذي تسلل إلى عقل الزوجة بعدما سمحت له الظروف بدخول المنزل أكثر من مرة على اعتبار أنه صديق الزوج. نظرة فنظرة ثانية فابتسامة فإعجاب فلقاء، هكذا تطورت رحلة علاقة العشيق محمود، بزوجة صديقه «صباح»، 41 كانت حياة «حسين وصباح» تسير بخطى ثابتة هادئة، كأى زوجين، حتى تدخل الذئب البشري الذي تسلل إلى عقل الزوجة بعدما سمحت له الظروف بدخول المنزل أكثر من مرة على اعتبار أنه صديق الزوج. نظرة فنظرة ثانية فابتسامة فإعجاب فلقاء، هكذا تطورت رحلة علاقة العشيق محمود، بزوجة صديقه «صباح»، 41 عاما، التي أغواها شيطانها وسقطت في بحر الرذيلة. تناسى «محمود» العيش والملح الذي أكله مع صديق عمره، حسين، وأوقعه شيطانه في الانغماس في علاقة محرمة بزوجته، فراح العشيق يتغزل في جمال الزوجة الخائنة، وبدلا من أن تصده وتغلق الباب أمام هذا الطريق المؤثم، فتحت له الباب طويلا ولم تفق إلا وقد ارتبطت بعلاقة محرمة جمعتهما معًا على فراش الزوجية، في لحظات غياب الزوج عن البيت. وبينما كان الزوج المغلوب على أمره يعمل ليل نهار لتدبير نفقات بيته، يكد ويتعب بغية إشباع احتياجات زوجته «صباح»، فإن الأخيرة زاغ بصرها إلى صديق زوجها، وضمانا لاستمرار العلاقة المحرمة بين الزوجة والعشيق، جلسا يفكران في مستقبل علاقتهما، فباغتتهما أسئلة من نوعية: كيف تستمر العلاقة؟ وما مصيرهما إذا كشف الزوج هذه العلاقة؟ جلسات مستمرة جمعت العشيقين على سرير العلاقة المحرمة، وانتهيا في آخر المطاف إلى ضرورة الخلاص من الزوج للأبد. فكرة قتل الزوج والتخلص من حياته، اختمرت في ذهن العشيق قبل الزوجة الخائنة، كي يخلو لهما الجو، وبالفعل دبر العشيق فكرة جهنمية، إذ اتفق مع عشيقته "الزوجة الخائنة" على وضع "المنوم" في فنجان القهوة الذي يفضله الزوج، فعاد حسين إلى بيته بعد أداء صلاة العشاء، إذ كان اليوم الأخير من شهر رمضان من العام الماضي، وتزينت زوجته له استقبالا لحلول أول أيام عيد الفطر المبارك. انتظرت «صباح» زوجها وأعدت له فنجان القهوة، ووضعت به حبوب «المنوم» كي يغرق في سبات عميق، تتمكن معه من القضاء عليه بمعاونة العشيق الذي كان في انتظار مكالمة تليفونية من عشيقته، لتنفيذ المخطط الإجرامي المتفق عليه في ما بينهما. اقرأ: زوجة خائنة وعشيق تحت السرير.. قصة خيانة انتهت بالذبح بالفعل تناول الزوج فنجان القهوة التي يفضلها، وراح بعدها في نوم عميق، نتيجة حبوب المنوم التي وُضعت له، وخلال ذلك هاتفت صباح عشيقها المتلهف للمهمة التي سيطرت عليه طيلة شهر رمضان، فأخبرت الزوجة الخائنة عشيقها بتناول زوجها المنوم، وأن الوقت بات مناسبا لتنفيذ باقي المخطط الإجرامي، ليصبح الطريق خاليا لهما لاستكمال العلاقة الحرام. بسرعة حضر العشيق، محمود. طرق الباب ففتحت له عشيقته التي استقبلته بابتسامة عريضة وكأنها تخبره: «أنا عملت اللى قلت لي عليه عشان خاطر عيونك»، وسريعًا حملت الزوجة والعشيق الزوج المسكين «حسين»، وتوجها به إلى منطقة نائية بقرية «الخرس» التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية. تعدى العشيق بمعاونة الزوجة الخائنة، بالضرب بواسطة آلة حادة، على جسد «الزوج النائم» بفعل «المنوم»، ولم يتركاه إلا جثة هامدة، حيث سقط الزوج مضرجا في دمائه. جثة «حسين» التي عُثر عليها وسط الزراعات بقرية «الخرس»، نجح ضباط مباحث مركز منيا القمح في كشف لغزها، إذ تبين أن زوجته وعشيقها وراء قتل الزوج والتخلص من جثته، لإبعاد الشبهة عنهما، وأُلقي القبض عليهما. أحالت نيابة منيا القمح، برئاسة محمد المراكبي، المتهمين إلى محكمة الجنايات، بتهمة القتل العمد، حتى أسدلت الدائرة 10 جنايات الزقازيق، اليوم الإثنين، الستار على القضية وقضت بالإعدام شنقا للزوجة الخائنة والعشيق. اقرأ: جيران الضابط المزيف: 5 سنين وإحنا فاكرينه ضابط بجد