قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن القمة العربية الطارئة في مكةالمكرمة، تنعقد في هذه الأيام المباركة وأمتنا العربية تواجه العديد من التحديات التي تستدعي منا جميعا تكثيف العمل وزيادة التنسيق فيما بيننا من أجل توحيد الصف العربي وتعزيز منظومة العمل العربي المشترك لمواجهة الأخطار التي تحيط بأمتنا. وأكد الملك عبد الله الثانى، خلال كلمته في افتتاح القمة، أن المملكة الأردنية الهاشمية تقف إلى جانب الأشقاء العرب في الدفاع عن مصالحهم والحفاظ على أمنهم واستقرارهم. وأوضح الملك أن ترسيخ الاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقه دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه العادلة والمشروعة في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.وأكد العاهل الأردني رفضه وأوضح الملك أن ترسيخ الاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقه دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه العادلة والمشروعة في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأكد العاهل الأردني رفضه لأي تدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية الشقيقة أو تهديد لسيادتها أو أمنها لافتا إلى أن أمن دول الخليج العربي بالنسبة للأردن يمثل ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة، فأمن أشقائنا من أمننا". وانطلقت مساء الخميس، القمة العربية الطارئة بعد اكتمال وصول رؤساء وقادة العرب، إلى قصر الصفا في مكةالمكرمة، إذ استقبلهم الملك سلمان، وقادة المملكة العربية السعودية.