اسم صلاح قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني السابق، والذراع اليمنى للرئيس السابق عمر البشير، عاد ليتصدر عناوين الأخبار في السودان. حيث نفى مصدر مقرب من قوش، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن سفره إلى خارج السودان، ووجوده في السعودية وأمريكا. وأكد المصدر الذي تحدث لصحيفة "الصيحة" السودانية، إن قوش "لا يزال بالسودان وكل ما قيل عن سفره للسعودية وأمريكا عار عن الصحة، ومجرد شائعات تستهدف الرجل". وتابع المصدر أنه إذا كان خارج السودان "لنشرت له صور لتلك اللقاءات، خاصة وأن الإعلام في الخارج لا يعمل على إخفاء الحقائق". وتأتي هذه الأنباء بعد واقعة رفض أفراد الحراسة لقوش المكونة من أفراد من جهاز الأمن والدعم السريع، السماح لرجال الشرطة القبض على قوش. وكانت عناصر من النيابة العامة السودانية مصحوبة بقوة من أفراد الشرطة حاولت القبض على قوش في مقر إقامته، للتحقيق معه في تهم فساد، إلا أن أفراد حراسته الشخصية رفضوا تسليمه. وقال وتأتي هذه الأنباء بعد واقعة رفض أفراد الحراسة لقوش المكونة من أفراد من جهاز الأمن والدعم السريع، السماح لرجال الشرطة القبض على قوش. وكانت عناصر من النيابة العامة السودانية مصحوبة بقوة من أفراد الشرطة حاولت القبض على قوش في مقر إقامته، للتحقيق معه في تهم فساد، إلا أن أفراد حراسته الشخصية رفضوا تسليمه. وقال المصدر لصحيفة "الصيحة" إنه كان شاهدا على ما حدث، وأوضح أن أحد وكلاء النيابة قام بإجراءات للقبض على "قوش"، برفقة قوات شرطية حاولت تجاوز قوة الحراسة المكونة من أفراد من جهاز الأمن والدعم السريع. وأضاف أن قوة الحراسة طلبوا إبلاغ الإدارتين أولاً قبل اعتقاله، وأوضح أن "قوش" يتمتّع بالحصانة حتى الآن ولم تسقط منه بعد، واعتقاله يتطلب إجراءات محددة.