يجتهد الصائمون فى مشارق الأرض ومغاربها، فى شهر رمضان من كل عام، وبالأخص في العشر الأواخر، فى الإكثار بالدعاء والطاعات والحرص على أداء الصلوات الخمس، فضلا عن التراويح وقيام الليل، وذلك تقربا للمولى عز وجل، ومن أجل بلوغ ليلة القدر، تلك الليلة التى أخبر عنها الله تعالى، قائلا، عز وجل، فى كتابه الكريم: "ليلة القدر خير من ألف شهر"، ومع حلول يوم الرابع والعشرين، يستحب قراءة هذا الدعاء: "اللهُمَّ إنِّي أسألُكَ فيهِ ما يُرضيكَ، وَأعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤذيكَ، وَأسألُكَ التَّوفيقَ فيهِ لِأَنْ أطيعَكَ وَلا أعْصِيَكَ، يا جواد السّائلينَ". وكذلك من الأدعية المستحبة التى يرددها الصائم: اللهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك، الأحب إليك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين وإلى أعلى درجاتك سابقين، واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين.. اقرأ وقد روي في سنن أبي داوود والنسائي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أنه قال: كان النبي إذا أفطر قال: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى) والظمأ هو العطش. اللهمَّ إني أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجُبنِ والهرمِ، والبُخلِ، وأعوذ بك من عذابِ القبرِ، ومن فتنةِ المحيا والمماتِ.