حثت الشريعة الإسلامية ومقاصد الشرع الحنيف، الصائمين في شهر رمضان، بضرورة التقرب للمولى عزوجل، بجعل الشهر المبارك موسما للطاعات والأعمال الصالحة، والإكثار من الدعاء طوال أيامه، ومع حلول يوم السادس عشر من الشهر، يستحب قراءة هذا الدعاء: اَللّهُمَّ وفِّقْني فيهِ لِمُوافَقَةِ الْأبرارِ، وجَنِّبْني فيهِ مُرافَقَةِ الأشرارِ، وَآوني فيهِ برَحمَتِكَ إلى دارِ القَرارِ بإلهيَّتِكَ يا إله العالمينَ. وبين الإسلام آدابا يجب أن يتحلى بها المسلم عند الدعاء، سواء فى شهر رمضان، أو فى جميع الأوقات. ومن هذه الآداب، إخلاص النيّة لله تعالى، والصلاة والسلام على الرسول محمّد صلى الله عليه وسلم، وذلك في بداية الدعاء ونهايته، والإلحاح فيه، واستحضار القلب عند الدعاء، مع اليقين بقبول الدعاء والاستجابة له بمشيئة المولى عز وجل. ومن الأدعية المستحبة فى أيام الشهر الفضيل: (اللهمَّ إني أسالُك بأنَّ لك الحمدُ، ومن هذه الآداب، إخلاص النيّة لله تعالى، والصلاة والسلام على الرسول محمّد صلى الله عليه وسلم، وذلك في بداية الدعاء ونهايته، والإلحاح فيه، واستحضار القلب عند الدعاء، مع اليقين بقبول الدعاء والاستجابة له بمشيئة المولى عز وجل. ومن الأدعية المستحبة فى أيام الشهر الفضيل: (اللهمَّ إني أسالُك بأنَّ لك الحمدُ، لا إله إلَّا أنتَ، وحدَك لا شريكَ لك، المنانُ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيومُ، إني أسالكَ الجنةَ، وأعوذُ بك من النارِ)، و(اللهم إني أسألُكَ يا اللهُ الواحدُ الأحدُ الصمدُ، الذي لم يلدُ ولم يُولدُ، ولم يكن لهُ كُفُواً أحدٌ أن تغفرَ لي ذنوبي، إنك أنتَ الغفورُ الرحيمُ).