أعلن رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا، اليوم الإثنين، أنه سيوقف العمل بحالة الطوارئ الصارمة خلال شهر، لأن الوضع الأمني عاد إلى طبيعته بنسبة 99% بعد اعتداءات عيد الفصح، قائلا: "إن قوات الأمن نجحت في استهداف جميع المسؤولين عن اعتداءات 21 أبريل، وتم إعلان حالة الطوارئ للتعامل مع الوضع الأمني المباشر، إلا أنه لم يعد من الضروري تمديدها فترة أطول"، مشيرا إلى أنه يقوم بإعادة هيكلة قوات الأمن ليضمن عدم تكرار الهجمات الإرهابية التي هزت السلام الذي تشهده البلاد منذ عقد. وأكدا سيريسينا، في تصريحات أوردتها قناة "فرانس 24"، أن قوات الأمن السريلانكية إما اعتقلت أو قتلت جميع الضالعين مباشرة في تفجيرات أحد الفصح.وتعود أسباب موجة العنف في سريلانكا إلى سلسلة تفجيرات وقعت في 21 أبريل الماضي، واستهدفت العديد من الكنائس والفنادق، يوم "عيد الفصح"، حيث قتل 321 شخصا، وأصيب أكثر وأكدا سيريسينا، في تصريحات أوردتها قناة "فرانس 24"، أن قوات الأمن السريلانكية إما اعتقلت أو قتلت جميع الضالعين مباشرة في تفجيرات أحد الفصح. وتعود أسباب موجة العنف في سريلانكا إلى سلسلة تفجيرات وقعت في 21 أبريل الماضي، واستهدفت العديد من الكنائس والفنادق، يوم "عيد الفصح"، حيث قتل 321 شخصا، وأصيب أكثر من 520 آخرين جراء موجة العنف غير المسبوقة التي تشهدها سيرلانكا. وكان تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسؤوليته عن 8 تفجيرات انتحارية منسقة، استهدفت 3 كنائس و4 فنادق فخمة في أنحاء سريلانكا. وأجبرت أحدث العنف التي وقعت ضد المسلمين، في سريلانكا، الحكومة على حجب شبكات التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الرسائل، بما فيها "فيسبوك" و"واتساب"، بعد نحو 3 أسابيع من تفجيرات عيد الفصح التي شنها متشددون على كنائس وفنادق. (التفاصيل)