دار الإفتاء تكشف مشروعية الاعتكاف ومدته وضوابطه.. وصحة المساجد التى يعتكف بها شرعا.. ومركز الأزهر للفتوى ل«التحرير»: هذذه شروط صحة الاعتكاف شرعا أكدت دار الإفتاء، أن الاعتكاف سنَّةٌ باتفاق، ولا يلزم إلا بالنذر، أو بالشروع فيه عند المالكية، وقال الحنفية: إنه سنَّة مؤكَّدة في العشر الأواخر من رمضان، ومستحبٌّ فيما عدا ذلك؛ بناءً على التفريق بين معنى السُّنَّة والمستحب عندهم. وأضافت الإفتاء، أنهم اختلفوا في المسجد الذي يصح الاعتكاف فيه، فذهب المالكية والشافعية إلى جواز الاعتكاف في أيِّ مسجدٍ من المساجد؛ لقوله تعالى: ?وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ? ؛ فقد عَمَّ اللهُ المساجدَ كلها، ولم يخص منها شيئًا، فلا دليل على تخصيص بعضها بالجواز، وأشارت الإفتاء، إلى أن الإمام أبو حنيفة والإمام أحمد، ذهبوا إلى اشتراط كون المسجد جامعًا عامًّا تُقَام فيه الصلوات الخمس وصلاة الجماعة..اقرأ ايضا..حكم خلع الأسنان في رمضان..الأزهر والإفتاء يجيبان اعتكاف العشر الأواخر وتابعت: والسنة اعتكاف العشر الأواخر من رمضان؛ تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأشارت الإفتاء، إلى أن الإمام أبو حنيفة والإمام أحمد، ذهبوا إلى اشتراط كون المسجد جامعًا عامًّا تُقَام فيه الصلوات الخمس وصلاة الجماعة..اقرأ ايضا..حكم خلع الأسنان في رمضان..الأزهر والإفتاء يجيبان اعتكاف العشر الأواخر وتابعت: والسنة اعتكاف العشر الأواخر من رمضان؛ تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك، وأقل مدَّةٍ للاعتكاف هي أقل ما يُطْلَقُ عليه اسم الاعتكاف عُرْفًا، وهذا ما ذهب إليه الجمهور؛ فإن الاعتكاف في اللغة يقع على القليل والكثير، ولم يحده الشرع بشيء يخصه فبقي على أصله، ولذلك استحب جماعة من الفقهاء للمصلِّي إذا دخل المسجد أن ينوي الاعتكاف مهما كان مكثه فيه ليحصل له ثوابه، وأَمَّا أكثر مُدَّة للاعتكاف فلا حَدَّ لها؛ وبداية الاعتكاف ونهايته يحددها المُعْتَكِف بنفسه، ولو نوى اعتكاف مدة معلومة استُحب له الوفاء بها بكمالها، فإن خرج قبل إكمالها جاز؛ لأن التطوع لا يلزم بالشروع، وإن أطلق النِّيَّة ولم يُقَدِّر شيئًا دام اعتكافُه ما دام في المسجد. الاعتكاف مستحب شرعا وأفتت الدار، أن الاعتكاف مستحب شرعًا، ويلزم بالنذر قولًا واحدًا، ولا يلزم بالشروع فيه إلا عند المالكية، ويجوز أن يكون في أي مسجد، وأقله: أقلُّ ما يطلق عليه اسم الاعتكاف لغةً، وليس لأكثر أيام الاعتكاف حد فيجوز أن يعتكف المرء شهرًا أو أكثر بشرط أن لا يضيع من يعول أو واجباته الدينية أو الدنيوية..اقرأ ايضا..حكم أحمر الشفاه في رمضان.. الأزهر والإفتاء يجيبان وقال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، رداً على سؤال «التحرير»، ما حكم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان؟ إن الاعتكاف سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه – صلى الله عليه وسلم - كان يعتكف في مسجده كل عامٍ في العشر الأواخر من شهر رمضان. أحاديث نبوية وردت عن مشروعية الاعتكاف وتابع: ففي الصحيح من حديث أم المؤمنين عائشة رضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ). ]صحيح البخاري في أبواب الاعتكاف، باب الاعتكاف في العشر الأواخر، ويشترط أن يكون الاعتكافُ في المسجد؛ لقوله تعالى: {وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ}، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتكف إلا فيه. من جانبه قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، رداً على سؤال «التحرير»، كيف نغتنم ليلة القدر؟ وماذا يقال فيها؟، أن ليلة القدر من الليالي الفاضلة، فينبغي على المسلم تحريها والتماسها في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان، ولابد من اغتنامها بالإكثار من الطاعات فيها من الصلاة والذكر وقراءة القرآن.. وما إلى ذلك من أنواع الخير والبر. وأضاف مركز الأزهر للفتوى، وأما ما يقال فيها؛ فقد قال أنه للسيدة عائشةَ رضي الله عنها لما سألته إن وافقَتْ ليلةَ القدرِ ما تقول فيها؟ قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَفَاعْفُ عَنِّي".