الأمن يرحّل السفير معصوم مرزوق والدكتور رائد سلامة من تخشيبة الجيزة إلى قسم شرطة أول أكتوبر.. وترحيل نرمين حسين إلى قسم البساتين.. ويحيى القزاز في قسم المرج رغم مرور 72 ساعة على قرار النيابة العامة إخلاء سبيل كل من السفير معصوم مرزوق، والدكتور رائد سلامة، والدكتور يحيى القزاز، وعبد الفتاح البنا، والناشطة نرمين حسين، على ذمة التحقيقات التي تجري معهم بشأن اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية، وتكدير السلم العام، ونشر أخبار كاذبة، في وقائع القضية التي تحمل رقم 1305 لسنة 2018، فإنهم لم يغادروا أماكن احتجازهم حتى كتابة هذه السطور، إذ يتابع فريق الدفاع عن المخلى سبيلهم الإجراءات المتبعة للإسراع في إطلاق سراحهم. خالد علي، المحامي الحقوقي، أكد أن أجهزة الأمن بالجيزة نقلت السفير معصوم مرزوق، والدكتور رائد سلامة من "تخشيبة الجيزة" إلى قسم شرطة أول أكتوبر، أما الدكتور عبد الفتاح البنا، فلا يزال موجودا في "تخشيبة الترحيلات" تمهيدا لنقله إلى قسم شرطة الهرم التابع لمحل سكنه، مشيرا إلى أنه تم الاستفسار عن عدم نقل "البنا" خالد علي، المحامي الحقوقي، أكد أن أجهزة الأمن بالجيزة نقلت السفير معصوم مرزوق، والدكتور رائد سلامة من "تخشيبة الجيزة" إلى قسم شرطة أول أكتوبر، أما الدكتور عبد الفتاح البنا، فلا يزال موجودا في "تخشيبة الترحيلات" تمهيدا لنقله إلى قسم شرطة الهرم التابع لمحل سكنه، مشيرا إلى أنه تم الاستفسار عن عدم نقل "البنا" إلى قسم الهرم، فجاء رد رجال الأمن بأن السبب هو عدم وجود سيارة ترحيلات تنقله إلى القسم. وقال المحامي خالد علي، في تصريح خاص ل"التحرير" إنه تم إيفاد عدد من المحامين التابعين للمركز المصري للحقوق والحريات إلى قسم شرطة أول أكتوبر، لمتابعة إجراءات إخلاء سبيل معصوم مرزوق ورائد سلامة، وإبلاغهما من قبل القسم بانتظار تحريات الأمن الوطني على إطلاق سراحهما، مشيرا إلى أن الدكتور يحيى القزاز تم ترحيله بواسطة الأجهزة الأمنية في القاهرة من تخشيبة الخليفة إلى قسم شرطة المرج مساء الثلاثاء الماضي، أما نرمين حسين، فرحلتها كذلك الأجهزة الأمنية من تخشيبة الخليفة إلى قسم شرطة البساتين، وجميعهم في انتظار موافقة الأمن على إطلاق سراحهم. وأصدرت النيابة قرارا، الإثنين الماضي، بإخلاء سبيل كل من رائد سلامة، ومعصوم مرزوق، ونرمين حسين، ويحيى القزاز، وعبد الفتاح البنا، على ذمة التحقيقات الجارية في القضية رقم 1305 لسنة 2018. البداية البداية تعود إلى تداول أخبار ومنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إخلاء سبيل الخمسة، بينها ما نشره المحامي الحقوقي طارق العوضي على صفحته ب"فيسبوك" عندما كتب: "الإفراج عن معصوم مرزوق ويحيى القزاز ونرمين حسين وعبد الفتاح البنا ورائد سلامة بقرار من النائب العام وحفظ القضية". وخرج المحامي خالد علي -آنذاك- مؤكدا صحة الخبر بمراجعة نيابة أمن الدولة العليا، ومشيرا إلى أن 3 محامين توجهوا لمكتب نيابة أمن الدولة وتأكدوا من قرار الإفراج عن تلك المجموعة على ذمة قضية الانضمام لجماعة إرهابية وتكدير السلم العام ونشر أخبار كاذبة. يُذكر أنه في أغسطس من العام الماضي ألقت الأجهزة الأمنية القبض على السفير السابق معصوم مرزوق وآخرين بتهمة نشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام، ليمضي نحو 9 أشهر في الحبس الاحتياطي على ذمة تحقيقات القضية، قبل أن يصدر قرار من النيابة، الإثنين الماضي، بالإفراج عنه و4 آخرين هم كل من عبد الفتاح البنا، والدكتور رائد سلامة، والدكتور يحيى القزاز، والناشطة نرمين حسين. 3 اتهامات نيابة أمن الدولة العليا باشرت التحقيقات مع السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، في الاتهامات الموجهة إليه وقررت حبسه 15 يوما احتياطيا على ذمة القضية، وتضم عددا من المتهمين الآخرين بخلاف السفير معصوم مرزوق، جميعهم اتهموا بتنفيذ مخطط إعادة الإخوان إلى المشهد السياسي في مصر، ومساعدتهم في إسقاط نظام الحكم القائم في البلاد، وبث الفتنة، بحسب التحقيقات. تلقي تمويلات نسبت النيابة العامة إلى المتهمين المشاركة مع جماعة إرهابية في الدعوة لأهدافها وتلقي تمويلات لدعم الإرهاب والمشاركة في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية، وتعريض حياة المواطنين للخطر، وهي الاتهامات التي نفاها معصوم مرزوق ورفاقه أمام جهات التحقيق.