وجه أحد المواطنين تساؤلا إلى دار الإفتاء عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حول حكم «أخذ إبر الأنسولين خلال الصوم، وأن الطبيب المعالج أوضح أنه يجب أخذ إبرة الأنسولين قبل تناول الطعام بنصف ساعة، فهل يجوز أخذها فى نصف الساعة الأخيرة من الصوم؟»، وردت الدار بأنه لا مانع شرعا من أخذ حقن الأنسولين تحت الجلد أثناء الصيام، ويكون الصيام معها صحيحا، لأنها وإن وصلت إلى الجوف فإنها تصل إليه من غير المنفذ المعتاد ومن ثمّ يكون الصوم معها. وأكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، ردا على سؤال «التحرير»، هل حقن الأنسولين تفطر؟، بأن الضابط في الفطر ما وصل إلى الجوف عمدا من منفذ معتاد (الفم والأنف)، وعليه فصيام الذي أخذ هذه الحقنة تحت الجلد أثناء الصيام صحيح، وذلك لأن المضر بالصيام إنما هو ما وصل عمدا إلى الجوف. وذكر علي وأكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، ردا على سؤال «التحرير»، هل حقن الأنسولين تفطر؟، بأن الضابط في الفطر ما وصل إلى الجوف عمدا من منفذ معتاد (الفم والأنف)، وعليه فصيام الذي أخذ هذه الحقنة تحت الجلد أثناء الصيام صحيح، وذلك لأن المضر بالصيام إنما هو ما وصل عمدا إلى الجوف. وذكر علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، أنه لا حرج في أخذ حقنة الأنسولين أثناء نهار رمضان، وأخذ الحقن أثناء الصيام لا يفسده، سواء أكانت غذاءً أم علاجا. من ناحية أخرى، أوضح أحمد المالكى، الباحث الشرعى بالأزهر الشريف، ل«التحرير»، أن حكم أحمر الشفاه في رمضان أو ما يسمى الروج أو الميكب الذي يوضع على الوجه والجلد الخارجي، ليست من المفطرات إلا إذا ابتلعها الصائم، ويجب أن ننبه إلى أن مجرد وجود الطعم لا يؤثر في الصيام ما دام لم يصحبه ابتلاع شيء إلى المعدة.