أقرت الشريعة الإسلامية ومقاصد الشرع الحنيف، وإجماع الفقهاء، على استحباب الإكثار من الدعاء والاستغفار طيلة أيام شهر رمضان، وذلك لما خص الله به تعالي هذا الشهر من نفحات ربانية، جعلته شهر الطاعات والعبادات، فهو أوَّله رحمة، وأوسَطه مغفرة، وآخِره عتق من النار، وفى اليوم الثانى عشر، يفضل قراءة هذا الدعاء: اَللّهُمَّ زَيِّنِّي فيهِ بالسِّترِ وَ الْعَفافِ ، وَ اسْتُرني فيهِ بِلِِِباسِ الْقُنُوعِ و َالكَفافِ ، وَ احْمِلني فيهِ عَلَى الْعَدْلِ وَ الْإنصافِ ، وَ آمنِّي فيهِ مِنْ كُلِّ ما اَخافُ بِعِصْمَتِكَ ياعصمَةَ الْخائفينَ. وكذلك،اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك من أن أَظلِم أو أُظلَم ،يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات، الله اهدني وسدني، اللهم وكذلك،اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك من أن أَظلِم أو أُظلَم ،يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات، الله اهدني وسدني، اللهم إني أسالك الهدى والسداد. ومن الأدعية المستحبة، اجْعَلْ اَللّهُمَّ سَعْيى فيهِ مَشْكُوراً، وَذَنْبى فيهِ مَغْفُوراً، وَعَمَلى فيهِ مَقْبُولاً، وَعَيْبى فيه مَسْتُوراً و ارْزُقنى فيهِ فَضْلَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَصَيِّرْ فيهِ اُمُورى مِنَ عُسْرِ إلى يُسْرِ، اَللّهُمَّ غَشِّنى فيهِ بِالرَّحْمَةِ، وَارْزُقْنى التَّوفيقَ وَالْعِصْمَةَ، وَطَهِّرْ قَلْبى يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ إلْحاحُ الْمُلحِّينَ.