شهدت الحلقة الثالثة من مسلسل «هوجان» بطولة الفنان محمد إمام، ضرب أحد المساجين ل«بهلول» يجسده الفنان صلاح عبد الله، داخل السجن، أما «هوجان» يجسده محمد إمام، فقد صُدم فى رفاقه «لطفى الحراق» يجسده كريم محمود عبد العزيز و«حورس» يجسده أوس أوس، بعد أن علم أنهما يسرقان، وقرر أن يفترق عنهما، وطلبا منه أن يجلس معهما لآخر مرة ليودعانه، ويحكي لهما قصة التجارة فى الآثار، وأخبرهما أن «بهلول» هو الوسيط بين الأهالي والتجار، وكان يغطى على شغله من خلال عمله فى الموالد معه ومع زوجته «وردة» تجسدها ميرنا نور الدين. بينما تم نقل «بهلول» إلى المستشفى، تكتشف مع تصاعد الأحداث أن «وردة» هي من وراء ضرب «بهلول» فى السجن، والتي تريد أن تتخلص منه؛ لكي تفوز بالثروة لوحدها، وتطلب من «مجدي» يحسده سليمان عيد، بأن يبحث عن «هوجان» ويصل له قبل أن تصل إليه أهالي الشخص بينما تم نقل «بهلول» إلى المستشفى، تكتشف مع تصاعد الأحداث أن «وردة» هي من وراء ضرب «بهلول» فى السجن، والتي تريد أن تتخلص منه؛ لكي تفوز بالثروة لوحدها، وتطلب من «مجدي» يحسده سليمان عيد، بأن يبحث عن «هوجان» ويصل له قبل أن تصل إليه أهالي الشخص الذي قام بقتله، فيما وجد «هوجان» في المخزن الكثير من الأشياء المسروقة، وذهب بيهم إلى والد «حورس» وأعطاه الأشياء لكي يرجعهم إلى أصحابهم. وطلب «حورس» من «هوجان» أن يمشي من الحارة لأن «لطفى» يريد التخلص منه، وظل «هوجان» يمشى بين الشوارع، ولم يجد ملجأ له وقام بالأكل من القمامة ونام على الرصيف. تنتهى الحلقة بإنقاذ بائعة المناديل «نوجا» تجسدها أسماء أبو اليزيد ل«هوجان» من يد الرجل الذى اتهمه بسرقة الطعام منه، ودبرت له مكانا لكي ينام فيه، وتغلق الحلقة بكسر الشرطة باب الغرفة التي ينام فيها.