نائب: رحلة البحث عن سرير ب«العناية المركزة» فى مصر مأساة حقيقية يعيشها المصريون الذين دائما ما يخوضون رحلة عذاب بحثا عن سرير لإنقاذ حياة شخص من الموت تحركات برلمانية متتالية يقوم بها بعض الأعضاء للضغط على وزير الصحة الدكتورة هالة زياد، لزيادة عدد الأسرَّة الخاصة بالعناية المركزة في المستشفيات الحكومية، نظرا لقلة عددها بما لا يتناسب مع عدد المرضى، بالإضافة إلى أن الرقم المجاني الموجود على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة، لا يخدم المرضى نهائيا في حالة الإبلاغ عن الحالات الحرجة، إذ تقدم النائب حسين غيته، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة، بشأن عدم وجود أسرَّة كافة بالعناية المركزة وعدم الاستجابة لحالات الاستغاثة من خلال أرقام الطوارئ وتسبب ذلك فى وفاة المواطنين. وأكد النائب، أن رحلة البحث عن سرير ب«العناية المركزة» فى مصر، مأساة حقيقية يعيشها المصريون، الذين دائما ما يخوضون رحلة عذاب بحثا عن سرير لإنقاذ حياة شخص من الموت المحقق ربما يكون أبا أو أما، أو طفلا أو صديقا عزيزا.ولفت غيته، إلى مشكلة النقص الشديد في أسرَّة العناية المركزة في كافة المستشفيات الحكومية، وأكد النائب، أن رحلة البحث عن سرير ب«العناية المركزة» فى مصر، مأساة حقيقية يعيشها المصريون، الذين دائما ما يخوضون رحلة عذاب بحثا عن سرير لإنقاذ حياة شخص من الموت المحقق ربما يكون أبا أو أما، أو طفلا أو صديقا عزيزا. ولفت غيته، إلى مشكلة النقص الشديد في أسرَّة العناية المركزة في كافة المستشفيات الحكومية، ليست على أولويات وزيرة الصحة، ولا تعيرها انتباه الوزارة. وتابع: "رغم تصريحات الوزيرة المتكررة ورغم ما حددته الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة وقطاع الخدمات الإسعافية، بوزارة الصحة من التعليمات والقواعد المنظمة للمواطنين والعاملين والتى يجب اتباعها للتعامل مع غرفة الطوارئ المركزية عند اللجوء إليها بالمرضى والحالات الحرجة، إلا أن هذه التعليمات كلها حبر على ورق، ولا يتم تنفيذها على أرض الواقع. وطالب النائب، وزيرة الصحة أن تحاول بشخصها طلب الرقم المجاني 137، كي تحجز سريرا بالعناية المركزة، أو تبلغ عن حالة، معلقا: "يقينا لن تجد من يجيبها على الاستغاثة، كما طالب، وزيرة الصحة بضرورة فتح هذا الملف الشائك وإيجاد استراتيجية عمل للوقوف على الحلول العملية التي من شأنها الحفاظ على صحة المواطن المصري. وسبق غيته العديد من النواب في تقديم مثل هذه الطلبات، حيث تقدم النائب علاء والي رئيس لجنة الاسكان بطلب إحاطة للدكتورة هالة أبو زيد، وزيرة الصحة، لوضع خطة عاجلة لحل مشكلة النقص الشديد في أسرَّة العناية المركزة وحضانات الأطفال المبتسرين على مستوى الدولة، في كافة المستشفيات الحكومية والجامعية والخاصة، في ضوء الزيادة السكانية المخيفة التي تتطلب وضع خطة عاجلة من قبل الوزارة لزيادة عدد الأسرة، لإنقاذ مرضى العناية المركزة من الموت. وقال، إن البحث عن سرير "عناية مركزة" أصبح صعبا جدا وفي منتهى الخطورة، والمرضى الذين يحتاجون سرير عناية مركزة يعيشون الآن مأساة حقيقية، ويخوضون رحلة عذاب بحثا عن سرير لإنقاذ حياة شخص من الموت المحقق، نظرا لأن المريض ينتظر أكثر من يومين لحين تدبير سرير عناية له، ما يؤدي لوفاة حالات كثيرة من المرضى نتيجة عدم تدبير سرير عناية مركزة له. فيما شنت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة، هجوما حادا على الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، وقالت في طلب إحاطة لها إن مشكلة النقص الشديد في أسرَّة العناية المركزة في كل المستشفيات الحكومية ليست على رأس أولويات الوزيرة، وتقدمت بطلب إحاطة بشأن هذه المشكلة، لافتة إلى أن عدم الاستجابة لحالات الاستغاثة من خلال أرقام الطوارئ تتسبب فى وفاة المواطنين. وأشارت النائبة إلى أن البحث عن سرير بالعناية في مصر مأساة حقيقية، مؤكدة أنه على الرغم من تصريحات الوزيرة وما حددته من اتباع تعليمات وقواعد منظمة لسلامة المواطنين، فإنه لم يحدث. وأضافت، أن الرقم المجاني 137 الموجود على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة، لا يخدم المرضى نهائيا في حالة الإبلاغ عن الحالات الحرجة. اقرأ أيضًا: مريضة تستوقف كامل الوزير: وصلني للسيسي عاوزة أتعالج