انطلقت تظاهرات ومسيرات اليوم الخميس في الخرطوم، استجابةً لدعوات "تجمع المهنيين السودانيين"، ويدعو المتظاهرون ل"محاكمة رموز النظام السابق. وقال ممثل عن "تجمع المهنيين السودانيين" في حديث مع قناة "الحدث" إن "التظاهرات تنطلق ستتجه إلى ساحة الاعتصام". وأوضح أن "التظاهرات هي للضغط على المجلس الانتقالي لتحقيق المطالب"، مشدداً على "أهمية الحوار في المرحلة الانتقالية". وكانت قوى "إعلان الحرية والتغيير" في السودان قد سلمت مساء الأربعاء تصورها لآليات ترتيب الحكم في اجتماع مع المجلس العسكري الانتقالي، بحسب "العربية". وقالت القوى في بيان: "انتهت قوى إعلان الحرية والتغيير من بلورة رؤيتها المتكاملة والنهائية حول هياكل السلطة المدنية الانتقالية ومهامها ولوائحها لإدارة الفترة الانتقالية وفقاً لإعلان الحرية والتغيير، وقد قام وفد اتصال من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير بإخطار قيادة قوات شعبنا المسلحة بملخص لهذه الرؤية والخطوات وقالت القوى في بيان: "انتهت قوى إعلان الحرية والتغيير من بلورة رؤيتها المتكاملة والنهائية حول هياكل السلطة المدنية الانتقالية ومهامها ولوائحها لإدارة الفترة الانتقالية وفقاً لإعلان الحرية والتغيير، وقد قام وفد اتصال من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير بإخطار قيادة قوات شعبنا المسلحة بملخص لهذه الرؤية والخطوات التي سيتم اتخاذها في الأيام التالية لعملية تسلم السلطة المدنية الانتقالية لمقاليد الحكم في البلاد". وتلخصت رؤيتها في 3 مستويات للسلطة المدنية الانتقالية، تعمل وفق الدستور الانتقالي الذي تمت صياغته من قبلها كالتالي: أولاً: مجلس رئاسي يضطلع بالمهام السيادية في الدولة، وثانياً: مجلس وزراء صغير من الكفاءات، يقوم بالمهام التنفيذية للفترة الانتقالية، ثالثاً: مجلس تشريعي مدني انتقالي يقوم تُمثل فيه النساء بنسبة لا تقل عن 40%.