في مدينة العين الإماراتية بدأ تصوير أول مشاهد فيلم «بعد الخميس» الذي يعد أول إنتاج سعودي إماراتي مشترك، ويشارك فيه عدد كبير من نجوم الخليج ومصر بعد مرور سنة على افتتاح أول سينما في السعودية بالعاصمة الرياض، حيث افتتحت يوم 18 أبريل 2018، أول دار عرض سينمائية، تم الإعلان عن بدء تصوير أول فيلم من إنتاج سعودي بمشاركة إماراتية، ويشارك فيه عدد كبير من نجوم الخليج، وهو فيلم «بعد الخميس». الفيلم كوميدي وتدور أحداثه حول شقيقين يعيشان في بذخ ورفاهية نظرًا لثراء والدهما الفاحش وتدليله لهما، ولكن مع وفاة والدهما يكتشفان مفاجأة كبيرة، إذ قام الوالد بوضع ثروته بالكامل تحت تصرف شقيقه، وجعله الوصي على ابنيه، ليتحول مسار الأحداث إلى كوميديا اجتماعية. وفي مدينة العين الإماراتية دارت كاميرا المخرج السعودي حيدر سمير الناصر، لتصوير الفيلم السينمائي «بعد الخميس» الذي تقوم بإنتاجه شركة العنود برودكشن للإنتاج الفني. ويضم الفيلم لأول مرة عربيًّا نخبة من نجوم الدراما والسينما من خمس جنسيات من مصر والسعودية والإماراتولبنانوسوريا، بينما يشارك وفي مدينة العين الإماراتية دارت كاميرا المخرج السعودي حيدر سمير الناصر، لتصوير الفيلم السينمائي «بعد الخميس» الذي تقوم بإنتاجه شركة العنود برودكشن للإنتاج الفني. ويضم الفيلم لأول مرة عربيًّا نخبة من نجوم الدراما والسينما من خمس جنسيات من مصر والسعودية والإماراتولبنانوسوريا، بينما يشارك بالغناء في الفيلم، ولأول مرة، المطرب العراقي محمود تركي. ويضم الفيلم نخبة من نجوم الكوميديا العرب، ومن الممثلين المشاركين في بطولة الفيلم، من مصر طلعت زكريا، ومن السعودية عبد الله الجميري وميلا الزهراني ومحمد هاشم، ومن الإمارات منصور الفيلي وبلال عبد الله وعلي تميمي وجيهان أنور، ومن لبنان داليدا خليل، ومن سوريا بسام علي. وفي تصريحات خاصة قال المدير العام لشركة العنود برودكشن، أمير الأشمل، إن الفيلم هو الأول على صعيد الإنتاج الكوميدي للسينما، ولأول مرة يجتمع فنانو الكوميديا من مصر والسعودية والإمارات في عمل سينمائي كوميدي. وأكد أن شركته لم تجازف بإنتاجها للفيلم في هذا الوقت، موضحا أهمية السينما في الخليج حاليا، وبخاصة بعد الأنباء عن افتتاح دور سينما جديدة في السعودية، على حد تعبيره. وعن أماكن التصوير كشف المنتج أمير الأشمل عن أن أغلب مشاهد الفيلم سيتم تصويرها في الإمارات، خاصة في مدينة أبو ظبي وضواحيها، وكذلك في مدينة العين، كاشفًا عن أن هناك عدة مشاهد سيتم تصويرها في البحر، ومشاهد أخرى سيتم تصويرها في الصحراء وفقًا لسيناريو العمل. وأكد أن كل شيء في الفيلم تم وفق دراسة مستفيضة لتقديم عمل بأفكار جديدة وطريقة عرض مختلفة للقصة. وعن دعم مدينة أبو ظبي الإنتاجية للفيلم أكد الأشمل أنها مدينة يصعب وصفها، ولها صدى واسع، وبخاصة الحوافز والمساعدات التي تقدمها للفنانين والمخرجين والمنتجين، موجهًا الشكر لمريم المهيري، رئيس هيئة أبو ظبي السينمائي، على التسهيلات التي تقدمها في سبيل إنجاح أي عمل فني في المدينة، وفيلمه على وجه الخصوص. أما مخرج الفيلم السعودي حيدر سمير الناصر، فتحدث عن عمله الجديد ووصفه بالكوميدي الاجتماعي المختلف وغير التقليدي، قائلا: "الفيلم كوميديا غنية وهو تربوي بعض الشيء، وحديث من جهة أخرى، ويثبّت العادات والتقاليد من جهة أخرى". وأوضح «الناصر» أن الفيلم يلامس مشاعر الجيل الجديد ويقدمها للجيل نفسه بصورة جديدة ومعاصرة وبتكنيك مختلف يناسب العصر الحالي. ووعد الناصر الجمهور بعمل سينمائي يسهم في نقل السينما الخليجية لمنافسة العالمية، مشيرا إلى أنه في هذا الفيلم لا يقدم سينما خليجية وحسب، بل عربية بالمجمل، ما يسهل انتشار الفيلم على مستوى كبير، مدللا على ذلك بحضور نجوم عرب من خمس بلدان، معتبرا ذلك رسالة من خلال السينما موجهة لكل بلد عربي. وتدور فكرة الفيلم حول أخوين شابين ينشآن تحت جناح أب ثري جدا، فيعيشان الرفاهية واللا مبالاة، ولكن بعد أن يتوفى أبوهما، يجدان أنه أوصى بثروته لشقيقه الشريك له، طالبا منه أن يهتم بالولدين، وأن يعلمهما الحياة من باب آخر غير الرفاهية التي نشآ عليها.
