التقى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي، مع عضو المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق الركن جلال الدين الشيخ الطيب، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأطلعه الطيب على تطورات الأوضاع في السودان عقب انحياز القوات المسلحة لمطالب ورغبات الشعب السوداني في التغيير وما اتخذه المجلس من إجراءات عقب تشكيله لتعزيز الأمن والاستقرار بالبلاد، معتبرا أن زيارة المجلس الأولى خارجيا إلى إثيوبيا تؤكد عمق الروابط بين البلدين وتأثر كل منهما بما يجري في الآخر ووصف الزيارة بالموفقة والناجحة، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السودانية. وأكد الطيب استمرارية الزيارات لكل دول الجوار تأكيدا على أن الجميع منظومة أمنية متجانسة تسعى لاستدامة الأمن والسلم الإفريقي والدولي، قائلا إن رئيس الوزراء الإثيوبي تفهم تداعيات الأوضاع في السودان، مؤكدا دعمه ومساندته وتاييده لما اتخذه المجلس من إجراءات.وأضاف أن آبي أحمد بذل جهدا مقدرا بصفته رئيسا لمنظمة وأكد الطيب استمرارية الزيارات لكل دول الجوار تأكيدا على أن الجميع منظومة أمنية متجانسة تسعى لاستدامة الأمن والسلم الإفريقي والدولي، قائلا إن رئيس الوزراء الإثيوبي تفهم تداعيات الأوضاع في السودان، مؤكدا دعمه ومساندته وتاييده لما اتخذه المجلس من إجراءات. وأضاف أن آبي أحمد بذل جهدا مقدرا بصفته رئيسا لمنظمة "الإيجاد"، واتصاله بالدول في المحيطين الإقليمي والدولي لمساندة السودان في هذه المرحلة، مشيدا بمواقف إثيوبيا الداعمه للمجلس العسكري الانتقالي وللاستقرار والأمن في السودان. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي دعم حكومة إثيوبيا لشعب السودان، وأن هذا الدعم قائم على احترام سيادة السودان وعلى مبادئ عدم التدخل، وشجع المجلس العسكري الانتقالي على أن يكون شاملا في معالجة المظالم والمخاوف في الوقت الذي يمر فيه السودان بمرحلة انتقال سلمي.