الطفلة اختفت بعد صلاة المغرب واستمر البحث عنها لمدة 3 أيام حتى عثر الأهالي على جثتها وتبين أن طفلين يكبرانها استدرجاها إلى مكان مهجور وتعديا عليها وقتلاها ب«رقبة إزازة» «نداء إنساني إلى أهالي مركز ومدينة كرداسة، طفلة عمرها 10 سنوات، ترتدي تيشرت بني اللون، البنت خرجت من بيتها راحت درس قرآن بعد صلاة المغرب، لكنها اختفت ومش لاقينها»، 3 أيام مرت والخوف المقترن بالأمل يأكل فى قلب أسرة أميرة أيمن عبد المنجي حسانين، 10 سنوات، إذ لم يجد البحث المضني والتفتيش عن الصغيرة فى كل الأماكن، وتوجه أهلها لإبلاغ رجال الشرطة للبحث عن «أميرة»، وانتهى كل هذا الآن بعدما عثر الأهالي على الصغيرة، ولكن جثة هامدة مهشمة الرأس فى منزل مهجور بمنطقة أبو رواش بدائرة مركز شرطة كرداسة، وتبين تعرضها لهتك العرض والقتل. جريمة القتل الغامضة أثارت حالة من الهلع بين الأهالي، والخوف على أبنائهم من النزول إلى الشارع سواء للذهاب إلى المدارس أو الدروس أو حتى اللعب، وأخذت كثيرات من أهل البلدة يسألن لأهلها الصبر والسلوان، ويتساءلن عن جرائم الغياب التى بات يتعرض لها الأطفال، خاصة مع وجود واقعة سابقة قبل شهرين، اختفت خلالها طفلة جريمة القتل الغامضة أثارت حالة من الهلع بين الأهالي، والخوف على أبنائهم من النزول إلى الشارع سواء للذهاب إلى المدارس أو الدروس أو حتى اللعب، وأخذت كثيرات من أهل البلدة يسألن لأهلها الصبر والسلوان، ويتساءلن عن جرائم الغياب التى بات يتعرض لها الأطفال، خاصة مع وجود واقعة سابقة قبل شهرين، اختفت خلالها طفلة وبعد البحث عنها تم العثور عليها مقتولة، وتساءلت كثيرات من أهل كرداسة: "نحبس عيالنا ومنوديهمش مدارس ولا نخرجهم ولا نعمل إيه.. الدنيا معدش فيها أمان.. المجرمين اتسعروا على الأطفال الأبرياء.. وبات الأطفال يدفعون الثمن". حبس «ابن الجيران» في اغتصاب طفلة بالمنصورة اختفت «أميرة» قبل ثلاثة أيام من العثور على جثتها مهشمة الرأس، أكدت والدتها المكلومة أن طفلتها ذهبت إلى درس تحفيظ القرآن فى منزل شيخ قريب من المنزل، وتندب الأم عدم ذهابها بطفلتها وانتظارها لانتهاء الدرس وإعادتها للمنزل، إذ كانت تظن أن الدنيا أمان ومازالت بخير، وأن البلدة كلها أهل يعرفون بعضهم، ولا أحد سيستهدف طفلة هزيلة عمرها 10 سنوات ترتدي خمارا وفى يدها أجزاء القرآن الكريم، لكن للأسف أكد الواقع الأليم قتل الطفلة بقصد الاغتصاب. الجريمة البشعة كشفها رجال المباحث عقب ساعات من العثور على الجثة، إذ أثار اختفاء الطفلة استياء الأهالي وغضبهم وخوفهم، وزادت تلك الحالة مع العثور على الصغيرة مقتولة ومهشمة الرأس، بما استدعى تكثيف جهد رجال المباحث لكشف غموض الجريمة ومعرفة الجاني، وبالفعل توصل رجال المباحث إلى ارتكاب صبيين للجريمة، عمرهما 12 و13 سنة، استدرجا الصغيرة إلى مكان مهجور، وتعديا عليها بالضرب والاعتداء الجنسي، ثم قتلاها خوفًا من افتضاح أمرهما. فريق البحث الجنائي الذى تم تشكيله تحت إشراف العميد عاصم أبو الخير رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، والعقيد علاء فتحي مفتش مباحث شمال أكتوبر، عكف على تتبع خط سير الطفلة، التى تبين أنها حضرت درس القرآن، وخرجت من الدرس عائدة إلى منزلها، حتى تم العثور عليها مقتولة فى منزل مهجور، ومن خلال تتبع المشاهدات فى خط سير المجني عليها، تبين قيام صبيين هما "مروان" 13 سنة طالب وزميله "إسلام" 12 عاما، باستدراج المجني عليها وقتلها. وتبين من خلال التحريات تعدى الصبيين على الطفلة بالضرب، وإيذائها برقبة زجاجة مكسورة، والتعدي الجنسي عليها، وخشي المتهمان من افتضاح أمرهما، وإرشاد الطفلة عنهما، فأجهزا عليها بعنق الزجاجة، وحطما بها رأس الصغيرة حتى لفظت أنفاسها، وتبين اختفاء الصبيين من محل سكنهما بالمنطقة التى شهدت الجريمة، وتمكنت عناصر الشرطة من ضبطهما واعترفا بتفاصيل الجريمة النكراء.
قتل طفلة أخرى قبل شهرين جدير بالذكر أن نهاية شهر فبراير الماضي، شهدت جريمة قتل طفلة عمرها 14 سنة، بمنطقة شارع الشهيد أحمد حمدي، بمنشأة البكاري في منطقة كرداسة، وتبين أن حارس عقار وراء الجريمة، واعترف المتهم «السيد.م.ع»، 52 سنة، حارس العقار، فى التحقيقات باستدراجه المجني عليها إلى غرفته بالجراج، بحجة مساعدته في حمل أشياء ثقيلة، وما أن دلفت إلى غرفته، دفعها وحاول التعدي عليها جنسيا، ولدى استغاثتها قام بكتم أنفاسها بيده والإيشارب، الذي كانت ترتديه، وأثناء مقاومتها له، اصطدمت رأسها بالحائط، فأجهز عليها حتى فارقت الحياة، واستولى على هاتفها المحمول، وقام بنقل جثتها بتوك توك ملكه، والتخلص منها بإلقائها بمكان العثور، وأرشد عن الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها. مغتصب طفلة البامبرز.. من صلاة الجمعة إلى حبل المشنقة