أجرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، اتصالا هاتفيا، اليوم الإثنين، بالمبعوث الدولي لليبيا غسان سلامة، لبحث الوضع المتدهور ميدانيا في البلاد، مؤكدة أنها أرادت توصيل رسالة أوروبية موحدة مفادها أن الاتحاد جاهز لدعم العملية السياسية وجهود الأممالمتحدة لحل الأزمة في البلاد، مناشدة الأطراف المتحاربة بمراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني والسماح بإجلاء المدنيين والجرحى من أماكن القتال، معربة عن قناعتها بأن الليبيين لا يحتاجون لمزيد من الاقتتال الداخلي بل إلى الحوار الوطني. وقالت موجيريني: "إنه ينبغي على القادة الليبيين تجاوز مصالحهم والعمل على خدمة الشعب"، مضيفة أن ليبيا ستعرف النجاح لو تصرفت قياداتها السياسية والعسكرية بروح من المسؤولية والحوار، مع تعزيز مفهوم المشاركة في السلطة والإدارة وتقاسم الثروات، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (اَكي) الإيطالية.من جانبها، دعت وقالت موجيريني: "إنه ينبغي على القادة الليبيين تجاوز مصالحهم والعمل على خدمة الشعب"، مضيفة أن ليبيا ستعرف النجاح لو تصرفت قياداتها السياسية والعسكرية بروح من المسؤولية والحوار، مع تعزيز مفهوم المشاركة في السلطة والإدارة وتقاسم الثروات، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (اَكي) الإيطالية. من جانبها، دعت وزارة الخارجية التونسية، إلى الوقف الفوري لعمليات القتال في ليبيا، مشددة مجددا على أهمية التزام جميع الأطراف بالتهدئة وضبط النفس وتغليب الحوار لتجنيب الشعب الليبي مزيد من المعاناة والاقتتال. وقالت الخارجية التونسية، في بيان، اليوم، إنه في ظل التصعيد العسكري الخطير الذي تشهده ليبيا، خاصة في محيط العاصمة طرابلس، فإن تونس تؤكد مجددا أنه لا حل عسكري للأزمة الليبية، داعية كافة الأطراف الليبية للحفاظ على المسار السياسي برعاية الأممالمتحدة.