الخادمة خططت للجريمة بمعاونة إخوتها وثلاثة من أصدقائهم.. زعموا اقتحام الشقة بالإكراه وعندما قاومهم قتلوه وسرقوا أمواله وهاتفه.. وحاولت الخادمة إخفاء معالم الجريمة أمرت النيابة العامة، بإحالة خادمة، و3 من أشقائها بينهم سيدة و3 آخرون، إلى المحاكمة الجنائية، لاتهامهم بالاشتراك فيما بينهم بقتل مسن كويتي الجنسية، مقترنا بجريمة سرقة، وذلك داخل مسكنه في منطقة العجوزة بالجيزة، بأن خططت الخادمة وشقيقاها للجريمة، واستعان شقيقها بثلاثة من أصدقائه للتنفيذ، وفتحت المتهمة الأولى باب الشقة لهم وزعمت التعدي عليها وتكبيلها، وتعدوا على المجني عليه بالضرب وتكميم فمه، وسرقوا الشقة، وحينما حاول المجني عليه مقاومتهم خنقوه، بينما انتظر شقيقا الخادمة أسفل المنزل لمراقبة حركة المترددين عليه. المتهمون السبعة هم "عزيزة.م.أ"، الخادمة، وأشقاؤها "حميدة" وشهرتها "لمياء" 36 عامًا، و"رفيق" وشهرته "رفيع"، يعمل خراطا، 31 سنة، و"أحمد" وشهرته "كابوزة"، يعمل خراطا، 25 عامًا، وأصدقاؤه "محمد.إ.ع.م"، وشهرته "عثمان" 19 عامًا، و"علي.ر.إ" وشهرته "علوكة"- ميكانيكي 30 عامًا، و"عبد الرحمن.إ.م" وشهرته "عبده"- المتهمون السبعة هم "عزيزة.م.أ"، الخادمة، وأشقاؤها "حميدة" وشهرتها "لمياء" 36 عامًا، و"رفيق" وشهرته "رفيع"، يعمل خراطا، 31 سنة، و"أحمد" وشهرته "كابوزة"، يعمل خراطا، 25 عامًا، وأصدقاؤه "محمد.إ.ع.م"، وشهرته "عثمان" 19 عامًا، و"علي.ر.إ" وشهرته "علوكة"- ميكانيكي 30 عامًا، و"عبد الرحمن.إ.م" وشهرته "عبده"- خراط- 19 عامًا. القبض على طفل قتل آخر ب«رصاصة خطأ» في الأميرية كشفت تحقيقات النيابة أن والدة الأشقاء الأربعة، كانت تعمل فى خدمة الكويتي المجني عليه خلال إقامته فى القاهرة، وعند وفاتها طلبت ابنتها العمل لديه بدلًا من والدتها، لمرورها وأشقائها بضائقة مالية، واتفقوا على سرقة مسكن المجني عليه، ودبروا خطة لزعم اقتحام الشقة من مجهولين وسرقة المجني عليه بالإكراه، وأعد المتهمون لذلك أسلحة للتهديد، وأفيزا لتكبيل المجني عليه خلال السرقة. وتبين من التحقيقات أن الخادمة أبلغت النجدة، أنه حال وجودها مع مخدومها "خالد.ص.ا.ا"، 81 سنة، في شقته الكائنة بدائرة قسم شرطة العجوزة، تناول الطعام ثم سقط مغشيا عليه وفارق الحياة، وبانتقال ضباط المباحث تم العثور على جثة المجني عليه بصالة الشقة وبها سحجات حول الفم والساق اليمنى وأسفلها "أفيز بلاستيكي" ولاصق طبي، كما عُثر بسلة القمامة في مطبخ الشقة على 2 أفيز متصلين بقطع لاصق طبي وبكرة لاصق فارغة، وأمام باب الشقة قطعة من اللاصق الطبي المعثور عليه، وبغرفة النوم حقيبة مكسورة الأقفال، ولم يتم العثور على هاتف المتوفى أو أي مبالغ. وبإجراء التحريات تمكن ضباط القسم وبصحبتهم القوة المرافقة، من الوقوف على جريمة المتهمين وضبطهم وبحوزتهم المسروقات تتمثل فى مبلغ 321 دولارا، 10 دنانير كويتية وهاتف المجني عليه، وكشفت التحريات الأمنية التي أجريت تحت إشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المتهمين قسموا أنفسهم إلى مجموعتين لتنفيذ الجريمة. تولت المتهمة الأولى إرشاد باقى المتهمين إلى مكان احتفاظ المجني عليه بأمواله، وتولى شقيقها وشقيقتها مراقبة العقار وقت تنفيذ الجريمة للتحذير حال وجود عارض يمنع تنفيذهم الجريمة، وتولى المتهمون الثلاثة أصدقاء شقيق الخادمة، الصعود إلى الشقة والطرق على الباب، وفتحت لهم الخادمة، وزعموا الإمساك بها وتكبيلها بأفيز طبي وشريط لاصق على الفم، ثم قاموا كذلك بالسيطرة على مالك الشقة، وتكميم فمه وتكبيله، لكنه حاول مقاومتهم، وجدد محاولته أكثر من مرة، وخلال محاولة المتهمين إحكام السيطرة عليه قاموا بخنقه بكتم أنفاسه بقطعة قماش، وتولوا سرقة أموال المجني عليه وهاتفه وتليفون الخادمة، كنوع من التمويه لإبعاد الشبهة عنها. «القتل الرخيص».. جرائم بشعة وأسباب تافهة ومع الاشتباه فى الخادمة، ومشاهدة شقيقيها أسفل المنزل بالتزامن مع الجريمة، وبتضييق الخناق عليها تضاربت أقوالها، واعترفت بالجريمة، وشرحت أن المتهمين تحصلوا على مبلغ وقدره 1000 جنيه وهاتف محمول من جلباب المجني عليه، وقاموا بإرشاد الخادمة بكسر أقفال حقيبة وسرقة أموال بها قدرها 321 دولارا، و10 دنانير كويتية. وأقرت المتهمة بخشيتها من افتضاح أمرها بعد مصرع المجني عليه على غير تخطيطهم، فقررت تصوير الأمر على أنه وفاة قدرية، على غير تخطيطها والبقية بزعم تعرضها ومالك الشقة لاقتحام وسرقة بالإكراه، وزعمت أنه توفى قدرًا، فتخلصت من اللاصق والأفيز الخاصين بها، والموضوعة للمجني عليه أيضا فى سلة المهملات، دون أن تنتبه لوجود أفيز آخر أسفل جثة المجني عليه قام بفكه خلال محاولته مقاومة الجناة.