قالت فلوريس إن بايدن تصرف معها بشكل "غير ملائم" في لقاء على هامش تجمع انتخابي في عام 2014 حيث قالت إنه "جاء من خلفي ووضع يده على كتفيّ واستنشق شعري، ثم قبلني في رأسي" يعاني جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية القادمة عن الحزب الديموقراطي، أياماً صعبة بعد اتهامات عديدة له من سيدات بالتحرش الجنسي بهن، الأمر الذي يثير تساؤلات عديدة حول مستقبله السياسي، بايدن البالغ من العمر 76 كان المرشح الأبرز لنيل بطاقة تمثيل الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر عقدها في 2020، منافسا لمرشح الحزب الجمهوري الرئيس الحالي دونالد ترامب، الأمر الذي يمثل فرصة سانحة أمام الأخير للفوز بإعادة انتخابه بسهولة. حتى قبل أشهر عدة كان جو بايدن صاحب الحظ الأوفر بالنسبة للديموقراطيين لمنافسة ترامب وإبعاده عن البيت الأبيض في انتخابات 2020 المقبلة، إلا أن مستقبل السيناتور العجوز بات محط تساؤلات عديدة الآن. حيث اتهمت "لوسي فلوريس" وهي عضوة سابقة في مجلس ولاية نيفادا بايدن بالتصرف معها بشكل "غير ملائم"، على حد تعبيرها. وأضافت حتى قبل أشهر عدة كان جو بايدن صاحب الحظ الأوفر بالنسبة للديموقراطيين لمنافسة ترامب وإبعاده عن البيت الأبيض في انتخابات 2020 المقبلة، إلا أن مستقبل السيناتور العجوز بات محط تساؤلات عديدة الآن. حيث اتهمت "لوسي فلوريس" وهي عضوة سابقة في مجلس ولاية نيفادا بايدن بالتصرف معها بشكل "غير ملائم"، على حد تعبيرها. وأضافت فلوريس في مقال بمجلة "ذا كت" أن نائب أوباما السابق في لقاء على هامش تجمع انتخابي في عام 2014: "جاء من خلفي ووضع يده على كتفيّ واستنشق شعري، ثم قبّلني في رأسي". وفي نقاش على شبكة "سي إن إن" الأمريكية بشأن الموضوع قالت فلوريس: "لقد صُدمت وشعرت بالعجز، مثل هذا السلوك يجب أن يمنع صاحبه من الترشح للرئاسة". امرأة ثانية تتهم «بايدن» بلمسها بشكل غير لائق وبدوره نفى بايدن في البداية تلك الاتهامات، لكنه استدرك في وقت لاحق قائلا: "خلال سنوات عديدة من العمل العام والحملات الانتخابية المختلفة صافحت الكثير من الناس وعانقت الكثير، وتبادلت الكثير من المودة والدعم، لم أشعر أبداً أنني تصرفت على وجه غير لائق، لو أن أحدا اعتقد أني فعلت ذلك فسأستمع إليه بكل احترام، لكن هذه لم تكن نيتي مطلقا". واستحوذت قصة التحرش المتهم بها بايدن على اهتمام وسائل الإعلام في الولاياتالمتحدة وأثارت قصصاً أخرى زادت من متاعب سيناتور "ديلاوير" السابق. فلم يقف الأمر عند قصة فلوريس، حيث زعمت "آمي لابوس" وهي مساعدة سابقة للنائب الديموقراطي "جيم هايمز" أن بايدن انتهج معها سلوكاً مماثلاً وذلك في أثناء حملة لجمع التبرعات في ولاية كونيتيكت. وقالت "لابوس" لصحيفة "هارتفورد كورانت" إن الأمر لم يكن جنسياً "لكنه جذبني من رأسي ووضع يده حول رقبتي وسحبني ليلامس أنفه أنفي، اعتقدت لوهلة أنه سيقبلني"، ووصفته بأنه "أظهر عدم احترام مطلق لمساحتي الشخصية" وأردفت بأنها لم تتقدم بشكوى لأنه كان نائب الرئيس وأنا "لم أكن شيئا" على حد وصفها. مجددًا.. ترامب يراهن على «أوباما كير» بانتخابات 2020 وفي سياق متصل ركزت وسائل الإعلام المؤيدة للحزب الجمهوري على الصلات المزعومة لابنه هنتر بايدن مع إحدى شركات الغاز الكبرى في أوكرانيا، التي يواجه مالكها "ميكولا زلوشفيسكي" اتهامات بالفساد وغسل الأموال في المحاكم البريطانية. وحسب تحليل لصحيفة "الجارديان" البريطانية فقد بات بايدن الذي رشحته كثير من استطلاعات الرأي في الأشهر الماضية لتمثيل الحزب الديموقراطي في السباق الرئاسي القادم الآن في موقف صعب أمام القاعدة الانتخابية التي يعوّل عليها الحزب الديموقراطي والمتمثلة في النساء ومجموعات الأقليات والشباب التقدمي الناشط. وقالت "ويندي شيلر" أستاذة العلوم السياسية في جامعة "براون" الأمريكية إن "الكثير من الشباب بين 20 و40 عاما لا يعرفون عن الرجل سوى أنه كان نائب باراك أوباما، وعندما يسمعون بكل تلك الأشياء عنه يكون الأمر خارج السياق تماما بالنسبة إليهم، لذلك هو بحاجة إلى تقديم نفسه إلى الناخبين الذين لا يعرفونه حقا". وأردفت شيلر قائلة: "بالنسبة للشباب بايدن هو رجل أبيض عجوز ينظر للنساء بغير المساواة، ويشعر بالقدرة على معاملتهن بشكل غير لائق، انه يعمل ضد جيل من الناشطين الديموقراطيين الذين يعتبرونه من بقايا الماضي". بقرار الجولان.. ترامب يستعد لانتخابات 2020 يُذكر أن بايدن كان خامس أصغر سيناتور في تاريخ الولاياتالمتحدة عندما فاز في عام 1972 بمنصب سيناتور ولاية "ديلايور" وهو في التاسعة والعشرين من عمره.