الزوجة وزوجها وشقيقها استدرجوا عشيق الوراق وفصلوا رأسه عن جسده.. «روميو الخصوص» استدرجته عشيقته بحجة عودة العلاقة فكانت نهايته بقفزة من الطابق الخامس علاقات آثمة وليال من المتعة المحرمة عادة ما تنتهي بجريمة قتل لأحد الطرفين، هذا هو السيناريو المعتاد في جرائم الخيانة الزوجية، إذ يفاجأ الزوج المخدوع بخيانة زوجته فيغلي الدم في عروقه ويمسك سلاحا وينهال على العشيق ولا يتركه إلا جثة هامدة، وفي بعض الأحيان تقتل الزوجة هي الأخرى أو تصاب بعدة طعنات ويكتب لها عمر جديد. ولكن ثمة واقعتين حدثتا خلال الأيام القليلة الماضية، غيَّرتا مجرى الأحداث في تلك القصص التي كنا نسمع عنها، حيث ظهر بطل جديد في القصة عبارة عن «فيديو جنسي». البطل كان المسمار الأخير في نعش صاحبه بعد أن اتخذه كارت إنذار يشهره في وجه عشيقته لو فكرت في التخلي عنه وحرمانه من أيام المتعة الحرام، ولكن فجأة ينقلب السحر على الساحر وتتبدل الأمور ويتحول الفيديو من منقذ إلى لعنة، ويكون صاحبه هالكا لا محالة ليضاف اسمه في سجل ضحايا العشق الممنوع. الفيديو الجنسي كان البطل كان المسمار الأخير في نعش صاحبه بعد أن اتخذه كارت إنذار يشهره في وجه عشيقته لو فكرت في التخلي عنه وحرمانه من أيام المتعة الحرام، ولكن فجأة ينقلب السحر على الساحر وتتبدل الأمور ويتحول الفيديو من منقذ إلى لعنة، ويكون صاحبه هالكا لا محالة ليضاف اسمه في سجل ضحايا العشق الممنوع. الفيديو الجنسي كان بطلا حاضرا في واقعتين شبيهتين في التفاصيل مختلفتين في طريقة نهاية العشيق، الأولى كانت نهايتها درامية حزينة انتهت بالذبح والأخرى بقفزة مميتة من شرفة الطابق الخامس.. أيام قليلة تفصل بين الواقعتين حيث كانت منطقة الوراق على موعد مع جريمة قتل بشعة بدأت ببلاغ من «رشا» لضباط مباحث القسم يفيد تغيب زوجها «أحمد» منذ خروجه لعمله في السوبر ماركت ليبدأ بعدها ضباط الشرطة في فحص علاقات المتغيب وتتبع هاتفه. وبعد إجراء التحريات التي أفادت أن المتغيب شوهد أثناء صعوده لإحدى الشقق السكنية بمنطقة معهد الأبحاث، وبعد استصدار إذن من النيابة لمداهمة الشقة وكسر الباب كان ضباط المباحث في انتظار مفاجأة مدوية بعد رؤية الدم يملأ المكان وعثورهم على ملابس صاحب السوبر ماركت ملطخة بالدماء وجثته في الصالة مفصولة الرأس، وبالدخول إلى غرفة النوم وجدوا كارتونة كبيرة الحجم بداخلها رأس بشرية و3 سكاكين. التحريات دلت على أن المجني عليه تربطه علاقة آثمة مع سيدة تدعى «سمية» كان يتردد عليها في منزلها من وقت لآخر وثمة خلافات حدثت بينهما في الفترة الأخيرة انتهت بطلبها إنهاء العلاقة إلا أن العشيق لم يستسلم لرغبتها، وهددها بفيديو جنسي قام بتصويره لها أثناء ممارستهما العلاقة المحرمة، فصارحت زوجها بحقيقة تعرضها للابتزاز من العشيق، وبدأت في وصلة «اعترافات ليلية» لم تحرك له ساكنا فيقتص لشرفه الذي دنسته الخائنة ويقتلها، بل طالبها باستدراجه للشقة بحجة عودة «المياه لمجاريها» وما إن وصل العشيق حتى انقض عليه الزوج وشقيقها ولم يتركاه إلا جثة هامدة بعدها فصلا رأسه عن جسده وعند فشلهما في التخلص من الجثة فروا هاربين من مسرح الجريمة. الحال لم يختلف كثيرا في منطقة الخصوص أول من أمس، حيث تفاجأ سكان شارع كمال صادق بشاب يسقط من شرفة شقة جزار بالطابق الخامس على الأرض ليلفظ أنفاسه الأخيرة حيث أصابته لعنة «الفيديو الجنسي».. ولتبدأ رحلة البحث عن ملابسات الواقعة التي سرعان ما تكشفت على يد ضباط مباحث القسم بعد سؤال صاحب الشقة حيث تبين أنه عقب انفصال الجزار عن زوجته وتم الطلاق تعرفت في طريقها على المجني عليه «أحمد» وغرقا معًا في بحور المتعة الحرام وكان يتردد عليها في منزلها وبعد فترة عادت لعصمة الزوج مرة أخرى وأرادت إنهاء العلاقة ولكنه تمسك بها ومع إصرارها لم يجد سوى تهديدها بفيديوهات وصور جنسية لترضخ لرغبته. لم تكذب الزوجة خبرا وتجرعت حبوب الصراحة وحكت لزوجها حقيقة تهديدات العشيق وطلبت منه السماح والغفران بعد أن أغرقت وجهها بدموع التماسيح، وسريعا بدأت الخطة باستدراجه للشقة بحجة عودة العلاقة الحرام مرة أخرى في مقابل حصولها على الفيديوهات الجنسية وبوصوله فوجئ بزوجها يخرج من غرفة النوم ممسكا بكلبين شرسين لإرهابه وتخويفه وما هي إلا لحظات حتى تسلل الرعب والفزع إلى قلبه ليقفز من الطابق الخامس دون أي تفكير ليجد الموت ينتظره أسفل بعد أن تركه في الأعلى. فشل في اغتصابها وهي صائمة.. الإعدام لقاتل «منة» العثور على جثتي توأم بعد ساعات من اختفائهما بالشرقية