أعلنت مصادر طبية إسرائيلية، اليوم الإثنين، مقتل حاخام مستوطنة «أرئيل»، متأثرا بجروحه التي أصيب بها في عملية إطلاق النار نفذها شاب فلسطيني قرب المستوطنة التي تقع شمال الضفة الغربية أمس، وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن الحاخام الذي يدعى «أحيعد اتنغر»، 47 عاما، من مستوطني مستوطنة «عيلي»، المقامة على أراضٍ فلسطينية جنوبي مدينة نابلس، وكان قد أصيب بجراح في عملية إطلاق النار والطعن قرب مستوطنة «أرئيل» شمالي مدينة سلفيت، كما لقي جندي إسرائيلي مصرعه وأصيب جندي آخر ومستوطن بجروح حرجة جدا، في العملية أمس. وقتل أمس الأحد، جنديين إسرائيليين، وأصيب آخرون بجروح حرجة في عملية طعن وإطلاق نار قرب مستوطنة «أرئيل» وسط الضفة الغربية. وأعلنت مصادر إسرائيلية في بداية الأمر إصابة 3 مستوطنين بجروح خطيرة إحداها حرجة قبل الإعلان الرسمي عن مقتل اثنين من الجنود، وقال «راديو إسرائيل»، إن مسلحين وقتل أمس الأحد، جنديين إسرائيليين، وأصيب آخرون بجروح حرجة في عملية طعن وإطلاق نار قرب مستوطنة «أرئيل» وسط الضفة الغربية. وأعلنت مصادر إسرائيلية في بداية الأمر إصابة 3 مستوطنين بجروح خطيرة إحداها حرجة قبل الإعلان الرسمي عن مقتل اثنين من الجنود، وقال «راديو إسرائيل»، إن مسلحين يشتبه في أنهما فلسطينيان فتحا النار عند تقاطع قرب مستوطنة أرييل ولاذا بالفرار. وذكرت مصادر فلسطينية أن شابا فلسطيناً وصل إلى مفترق أرئيل، ثم قام بطعن جندي واستولى على سيارته وعلى سلاحه، ثم توجه إلى مكان آخر وقام بإطلاق النار تجاه عدد من الجنود. وتواصل قوات الاحتلال عمليات البحث والتقصي عن الشاب الفلسطيني عمر أبو ليلى، 19 عاما، من مدينة سلفيت شمال الضفة الذي تتهمه بتنفيذ العملية، وقالت إنها اعتقلت أفراد عائلته وأخذت مقاسات المنزل لغرض فحص إمكانية هدمه.