حركة الجهاد الإسلامي أكدت في تعقيب أولي على عملية "سلفيت" أن هذه العملية هي لتوجيه البوصلة وتصحيح المسار ونقل المعركة لميدانها الطبيعي والحقيقي يصر الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وعدم الرضوخ لجرائمه، والرد على اعتداءاته التي لا تنتهي وعمليات القتل والتدمير ومصادرة الأراضي، والتوسع الاستيطاني، من خلال سلسلة من العمليات النوعية، التي تنفذها المقاومة الفلسطينية. أحدث تلك العمليات عملية "سلفيت" التي قتل خلالها ثلاثة إسرائيليين في عملية مركبة "طعن وإطلاق نار" على مفترق مستوطنة "أرئيل" شمالي مدينة سلفيت، كما أصيب 4 مستوطنين بجراح خطيرة وصفت حالة 2 منهم بالميئوس منها، أو الموت السريري. «عملية سلفيت» مباركة فلسطينية وتوعد إسرائيلي وطعن المنفذ جنديا إسرائيليا، ثم قام بالاستيلاء على سلاحه وأطلق النار على جنود آخرين، ليستقل سيارة الجنود ويلاحق باصا للمستوطنين، فيصيب 6 آخرين، ثم توجه المنفذ إلى مفترق ثالث وأطلق النار على مستوطنين آخرين وهو ما أوقع إصابات أخرى. وفور وقوع العملية «عملية سلفيت» مباركة فلسطينية وتوعد إسرائيلي وطعن المنفذ جنديا إسرائيليا، ثم قام بالاستيلاء على سلاحه وأطلق النار على جنود آخرين، ليستقل سيارة الجنود ويلاحق باصا للمستوطنين، فيصيب 6 آخرين، ثم توجه المنفذ إلى مفترق ثالث وأطلق النار على مستوطنين آخرين وهو ما أوقع إصابات أخرى. وفور وقوع العملية توالت ردود الأفعال سواء من الجانب الفلسطيني أو الاحتلال الذي اتخذ العديد من الإجراءات الأمنية المكثفة للقبض على منفذ العملية. حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين باركت العملية البطولية المزدوجة التي نفذها أحد الشبان في سلفيت في الضفة المحتلة. إعادة «باراجواي» سفارتها إلى تل أبيب انتصار لفلسطين وصفعة للاحتلال داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي أكد في تعقيب أولي على العملية، أن هذه عملية توجيه البوصلة وتصحيح المسار ونقل المعركة لميدانها الطبيعي والحقيقي. موضحا أن الصوت جاء من الضفة لتنبيه الجميع، وليصرخ في كل الضمائر بأن التناقض الأساسي مع الاحتلال ولا أسباب أخرى للخلاف، وفقا ل"فلسطين اليوم". فيما علقت حركة حماس في بيان لها، حيث أكدت أن عملية سلفيت تأتي ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين، وإغلاق باب الرحمة، وردا على انتهاكاته بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية، حسب وكالة "سوا" الفلسطينية. كما حيت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، منفذ العملية، وأكدت أيضا أن هذه العملية تأتي رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، مشددةً على أن شعبنا لن يرضخ لسياسة القتل والترهيب الإسرائيلية، وسيواصل مقاومته بكل أشكالها وأنواعها ضد جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه. الكتائب حذرت العدو الإسرائيلي من أن ارتكاب أي حماقة في قطاع غزة والضفة الفلسطينيةوالقدسالمحتلة، وتصعيد العدوان فيه يعني المزيد من العمليات المفاجئة والنوعية التي تربك الاحتلال وتلقنه دروساً قاسية ومؤلمة. حركة الناصريين المستقلين المرابطين حيت أيضا "منفذ عملية سلفيت في فلسطين"، مؤكدة أن "كفاح شعب الجبارين أهلنا الفلسطينيين على أرض فلسطين العربية كان وسيبقى هو المسار والمصير، والرد الجاد والفعلي على كل ما يقوم به يهود التلمود من إجرام وقتل للأبرياء والأطفال في غزة والضفة والاعتداءات على حرمة المسجد الأقصى". في المقابل عقب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية على عملية سلفيت التي وقعت صباح اليوم، وقال: "نحن في أوج عملية لملاحقة منفذي عملية سلفيت في مكانين مختلفين بمنطقة أرائيل". بعد «مذبحة غزة».. إيران في قفص الاتهام وطهران تتوعد الاحتلال وأضاف: "أشد على أيدي جنود الجيش وعناصر الشاباك والأجهزة الأمنية الذين يلاحقون منفذي عملية سلفيت، وإنني متأكد بأنهم سيلقون القبض عليهم وسنحاسبهم مثلما فعلنا في جميع الحالات السابقة"، وفقا ل"الألمانية". وأعلن جيش الاحتلال "أنه تقرر استدعاء وتعزيز القوات العسكرية في المنطقة بهدف ملاحقة المخرب". ما نود الإشارة إليه أن مناطق الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة شهدت خلال السنوات الأخيرة هجمات متلاحقة ضد الاحتلال الإسرائيلي نفذها فلسطينيون، وتراوحت بين إطلاق نار وطعن ودهس، وأدت إلى مقتل وجرح إسرائيليين، من مستوطنين وجنود، ردا على انتهاكات الاحتلال ضد هذا الشعب الصامد.