الزوج طلّق الأم قبل أسبوعين بعد شكه في تصرفاتها.. جار المتهمة: «إخوتها بيبيعوا مخدرات وعارفين بسوء سلوكها».. والمتهمة تنكر أمام النيابة: «اتخبطت في توك توك وماتت» «حنان.س» امرأة أربعينية.. عاشت حياتها تجري وراء إشباع شهوتها التي لا تنطفئ نارها، وانغمست في الرذيلة ومرافقة الرجال، إشباعا لنزواتها التي لا تنتهي.. أحس زوجها بتصرفاتها الغريبة وبدأ يشك في تصرفاتها، إلا أن حرصها حال دون ضبطها متلبسة بخيانته، ولأنه متأكد من خيانتها، قرر تطليقها، وافقته الزوجة على الفور، خاصةً أن زوجها كان يُضيق الخناق عليها مؤخرا بعد شكه فيها، لتخلع عباءة الحلال، وتستبدل بها ثوب الحرام، انفصلت «حنان» وأصبحت شقتها بدار السلام، مرتعا لعشاقها.. كانت لا تخشى أحدا فليس لديها شيء تخسره. وعلى الرغم من خصالها السيئة فإنها أبت أن تترك طفلتها لطليقها، وأصرّت على أن تعيش «آية» ذات ال4 سنوات معها بالشقة.. ربما كان السر وراء تمسكها بحضانة ابنتها هو رغبتها في الاحتفاظ بشقة الزوجية، التي استحوذت عليها بعد الطلاق؛ لأنها حاضنة، ودون الطفلة يسترد الزوج الشقة. مطلع الأسبوع الماضي، وعلى الرغم من خصالها السيئة فإنها أبت أن تترك طفلتها لطليقها، وأصرّت على أن تعيش «آية» ذات ال4 سنوات معها بالشقة.. ربما كان السر وراء تمسكها بحضانة ابنتها هو رغبتها في الاحتفاظ بشقة الزوجية، التي استحوذت عليها بعد الطلاق؛ لأنها حاضنة، ودون الطفلة يسترد الزوج الشقة. مطلع الأسبوع الماضي، أثناء ممارسة «حنان» الرذيلة مع أحد عشاقها، تفاجأت ب«آية»، تفتح باب غرفة النوم، لتشاهد والدتها وعشيقها عاريين تماما أعلى السرير، اهتزت الأم للحظات، وانتفضت من أعلى السرير، لتباغتها ابنتها «مين ده يا ماما.. أنا هاقول لبابا عليه.. عيب يا ماما»، استفاقت الأم تماما من نشوتها، فهي مطلقة من فترة وجيزة ولم تحصل على جميع مستحقاتها بعد، وتجردت من أمومتها، وطلبت من العشيق القدوم في وقت آخر لاستكمال السهرة الحرام، وظلّت لساعات تعتدي على الطفلة في محاولة منها لإرهابها. لم يتحمل جسد الملاك الضعيف تعذيب والدتها لها، وفاضت روحها شاهدة على جريمة أم من حجر، وادّعت وفاة ابنتها بعد صدمها من «توك توك» طائش. «إحنا مانعرفش حاجة عن اللي حصل».. جملة ترددت على ألسنة معظم القاطنين بحارة عبده الشيمى بمنطقة العيسوي في دار السلام بمحافظة القاهرة، إلا من رجل خمسيني جلس أمام المحل الخاص به موجها حديثه ل«التحرير» قائلا: «ريّح نفسك.. محدش هايتكلم معاك.. الناس خايفة من أهلها.. أصلهم بتوع مخدرات ومشاكل.. لكن أنا هاتكلم معاك عشان حق بنتها الغلبانة مايروحش.. هايعملوا فيّا إيه يعني.. العمر واحد والرب واحد». وأضاف الرجل الخمسيني «حنان فضلت متجوزة 6 سنين، وجوزها طلّقها من أسبوعين بعد ما شك في تصرفاتها وأفعالها، كان شاكك إنها بتخونه، لكن ماعرفش يمسك عليها حاجة.. قبل كده فضل أكثر من أسبوعين يراقبها لكنها كانت ناصحة.. فريّح دماغه منها وطلّقها، خصوصا إنه سمعتها مش كويسة وعلى كل لسان». يتابع الجار «زوجها كان رجلا محترما، مش شبه الناس دي، إخوتها بيبيعوا مخدرات وبتوع مشاكل.. قبل ما تطلّق أخوها مسك واحد كان نازل من البيت عندها، وفضل يساومها على فلوس عشان مايفضحاش عند جوزها.. وكانت بتديله.. غلطة جوزها إنه طلقها ومأخدش بنته تعيش معاه وسابها مع واحدة زي دي». في حين التقط طرف الحديث أحد القاطنين في العقار المقابل لها (رفض الإفصاح عن اسمه): «يوم الخميس اللي فات لاقيناها نازلة من شقتها وشايلة بنتها على إيديها، وكانت بنتها فاقدة الوعي، ووقفت «توك توك»، ومشيت، وبعدها بساعة لاقيناها جايّة وبتقول إن بنتها ماتت بعد ما «توك توك» خبطها». وأردف الجار «زوجها لمّا شاف إن جسد بنته فيه آثار تعذيب وخنق، ماصدّقهاش وبلّغ الشرطة، اللي حضرت وأخدوها.. الناس كلها عارفة إنها مش مظبوطة وكان فيه رجالة بتجيلها البيت.. وإخوتها فالحين بس يعملوا رجالة على الناس الغلابة.. ومش شاغلين دماغهم بيها عشان بتديهم فلوس.. منها لله قتلت طفلة صغيرة زي القمر.. بعد ما هانت عليها ضناها تستاهل إنها تتعدم.. حسبي الله ونعم الوكيل فيها». الطب الشرعي يفجر مفاجأة في جريمة قتل «أطفال المرج» وفي المقابل كشف محضر قسم شرطة دار السلام عن وصول الطفلة، «آية. م»، 4 سنوات، إلى المستشفى مصابة بالرأس، وحالتها الصحية سيئة، وتوفيت بعد 3 أيام من دخولها، وأفادت والدة الطفلة في المحضر أنه أثناء استقلالها «توك توك»، بصحبة طفلتها توقف قائد المركبة فجأة، مما أدى لارتطام رأس الطفلة بحديدة بالتوك توك، وبعد وفاة الطفلة، توجه والدها إلى النيابة العامة وأقر بأنه توجد شبهة جنائية في الوفاة، وتوجد آثار تعذيب وخنق، واتهم طليقته بأنها وراء ارتكاب الواقعة.