منظمات حقوق الإنسان العالمية تناشد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بضرورة مراعاة مبادئ منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان في كأس العالم 2022 ناشدت المنظمات العالمية لحقوق الإنسان، الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" برئاسة السويسري إنفانتينو مرعاه حقوق الإنسان في تقريره الذي سيقدمه بشأن زيادة عدد المنتخبات من 32 الى 48 منتخبًا في مونديال قطر 2022. وحثت المنظمات العالمية الخاصة بحقوق الإنسان "فيفا" بالعمل على مراعاة الأمر حتى ولو استوجب الأمر إضافة دول أخرى بالمنطقة العربية مع قطر لتنظيم المونديال المقبل، حيث أرسلت المنظمات رسالة إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بأن يتعهد بشكل رسمي مراعاة حقوق الإنسان في حالة الاستقرار على زيادة عدد منتخبات مونديال 2022. وجاءت الرسالة كالتالي:- نظرًا إلى احتمال أن يتطلب تنظيم كأس العالم 2022 دولًا إضافية تستضيف البطولة، نذكّر فيفا بالالتزام الذي قطعه على نفسه باحترام حقوق الإنسان والشفافية والاستدامة في عملية عرض ملفات الترشح، ندعوك إنفانتينو إلى التأكيد علنًا بأن أي تقييم للمضيفين المحتملين لمونديال 2022، وجاءت الرسالة كالتالي:- نظرًا إلى احتمال أن يتطلب تنظيم كأس العالم 2022 دولًا إضافية تستضيف البطولة، نذكّر فيفا بالالتزام الذي قطعه على نفسه باحترام حقوق الإنسان والشفافية والاستدامة في عملية عرض ملفات الترشح، ندعوك إنفانتينو إلى التأكيد علنًا بأن أي تقييم للمضيفين المحتملين لمونديال 2022، سيأخذ في الحسبان عملية تتضمن هذه المعايير. ووقعت على هذه الرسالة منظمة العفو الدولية، مجموعة «فوتبول سوبورترز يوروب»، مركز الخليج لحقوق الإنسان، هيومن رايتس ووتش، الاتحاد الدولي لنقابات العمال، منظمة الشفافية الدولية، الاتحاد الدولي للعاملين والفنيين والمديرين والرابطة العالمية للاعبين. ويدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم برئاسة إنفانتينو زيادة عدد المنتخبات المشاركة في مونديال 2022 إلى 48 منتخبًا بدلًا من 32 لمعرفة إمكانية تطبيقها في مونديال 2026 والمقرر أن يقام بالولايات المتحدةالأمريكية وكندا والمكسيك. وفي حالة اتخاذ قرار زيادة المنتخبات يعني هذا أن الاتحاد الدولي عليه أن يختار دولتين إضافيتين مع قطر لاستضافة مونديال 2022 بسبب صغر مساحة الدولة القطرية ما يعوق الجماهير عن مشاهدة أكثر من مباراة في يوم واحد. وتعد فكرة إسناد تنظيم مونديال 2022 لدولتين إضافيتين مع قطر معقدة للغاية، بسبب مقاطعة كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، للدولة القطرية بسبب دعم النظام القطري الحاكم للمنظمات الإرهابية المتطرفة ونشر الفوضى في البلدان العربية، وهو ما نفته قطر. وكانت تقارير صحفية أمريكية أعلنت الخميس الماضي، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يدرس مشاركة دولتين إضافيتين في تنظيم كأس العالم 2022، الذي من المقرر أن تنظمه قطر، حيث أشارت وكالة «أسوشيتد برس» الإخبارية الأمريكية، إلى أن فيفا برئاسة السويسري جياني إنفانتينو، يفكر في إسناد مونديال قطر 2022، لدولتين وذلك بسبب زيادة عدد المنتخبات من 32 منتخبًا إلى 48، وهو ما يثير الشكوك حول قدرة الدولة القطرية على تنظيم البطولة العالمية بشكل يليق بالحدث الرياضي الأهم في العالم، حيث جاءت فكرة إسناد كأس العالم 2022 لدولتين بجانب قطر بسبب السعي الدؤوب لجياني إنفانتينو الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لزيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال، وفقًا للخطة الموضوعة من جانب ال"فيفا". ونشب حريق كبير باستاد الثمامة القطري، أحد الملاعب المخصصة لنهائيات كأس العالم القادم 2022، الذي تستضيفه قطر خلال الفترة ما بين 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر، حسب ما أعلنته وزارة الداخلية القطرية، في تغريدة لها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس الإثنين، إن هيئة الدفاع المدني تقوم حاليًا بمحاصرة الحريق، الذي نشب في محيط الملعب، وأوردت خبرا حول عدم وجود أي إصابات ناجمة عن هذا الحريق، حيث يعد هذا الملعب أحد ملاعب مونديال 2022 الثمانية، ويبلغ سعته نحو 40 ألف مشجع، ويقع في العاصمة القطريةالدوحة وتم تخصيصه لإقامة مباريات كأس العالم عليه.