صاحبة عقار جريمة القتل تروي تفاصيل ارتكاب إيمان وزوجها وضرتها قتل الأطفال الثلاثة.. الزوج صور زوجته في أثناء قتلها الصغار لتهديدها حال الإبلاغ عنه حالة من الذهول لا تزال تسيطر على شارع مسجد الرواد بالمرج، مع تكشف تفاصيل جريمة قتل أب لأبنائه الثلاثة بطرق بشعة، إذ أجبرت زوجته، أم الأطفال المجني عليهم، على التخلص منهم بطريقة مرعبة، إرضاء لرغبات ضرتها وزوجها اللذين تجردا من أقل وأبسط مشاعر الرحمة والإنسانية، بإغراقهم داخل طبق بلاستيك مليء بالمياه حتى فارقوا الحياة في مشاهد بشعة، إذ كانت صرخات الأطفال تعلو جنبات الشقة، ليتم كشف التفاصيل المرعبة بعد مرور عام ونصف، لتحيا الجريمة من جديد، وسط مطالب بالقصاص الشديد من الجناة. تقول هالة على، ربة منزل، 31 سنة، صاحبة العقار الذي وقعت به الجريمة: "إحنا اشترينا البيت في شهر 10 سنة 2017، ولما اشترينا البيت كان أحمد، والد الأطفال التلاتة، ساكن فيه مع زوجاته الاتنين، وكانوا ناس في حالهم، ومانعرفش عنهم حاجة، أول ما جينا كانت مراته هالة ست كبيرة أكبر منه ب20 سنة، وعندها تقريبا 50 تقول هالة على، ربة منزل، 31 سنة، صاحبة العقار الذي وقعت به الجريمة: "إحنا اشترينا البيت في شهر 10 سنة 2017، ولما اشترينا البيت كان أحمد، والد الأطفال التلاتة، ساكن فيه مع زوجاته الاتنين، وكانوا ناس في حالهم، ومانعرفش عنهم حاجة، أول ما جينا كانت مراته هالة ست كبيرة أكبر منه ب20 سنة، وعندها تقريبا 50 سنة، ودى الزوجة الأولى، وإيمان كانت في سنه، تقريبا 30 سنة، كانت حاملا، وقت ما اشترينا البيت، ماكناش بنشوفهم كتير". وتابعت صاحبة المنزل: "كانت علاقتى بهم تنحصر في التحصل على الإيجار وإيصالات المياه والكهرباء". واستطردت: "أنا لما كنت باطلع لهم واخبط عليهم، ماكانوش بيفتحولى الباب غير بعدها ب 10 دقايق، وأسمع أصوات كتيرة جوه مش فاهماها، وكنت شاكة فيهم عشان تصرفاتهم غريبة، بس قلت إن البيوت أسرار وهما كانوا في حالهم". أضافت: "بعد مرور عام تقريبا وتحديدا في 11 من عام 2018، طلب أحمد الزوج مقابلة زوجي، الذي يعمل أمين شرطة، حكى له أن زوجته الثانية إيمان عنيها متخزقين، ومنظرها بشع، وقال له: أصل أنا أبويا اغتصبها وهى لم تستطع أن تعيش مع هذا الذنب فقامت بفقأ عينيها. ولم يفهم زوجى سبب الحكاية"، وأخبر جوزى: "أنا حبيت بس أعرفك سبب عنيها بايظة ليه". ونوهت صاحبة العقار بأن إيمان كانت جميلة، والغيرة دخلت قلب هالة زوجته الأولى. واستكملت أن زوجها الشرطي قابل إيمان على السلم وقال لها: "إنتى عايزة تبلغي عن اللى حصلك، فأجابته بالنفي، فتركها ونزل، ولذلك قررنا عدم تجديد عقد الشقة لهم، والذي كان من المقرر انتهاؤه في شهر فبراير الماضي، وأخبرناهم بذلك، وعندما دخلت عنده الشقة لإخباره بذلك، وجدت شقته خالية تماما من العفش ولما سألته قالى: أنا حاطط العفش في الغرف، وفي أثناء حديثى معه، خرجت زوجته إيمان، وأول مرة أشاهدها بدون نقاب، كانت محلوقة الرأس، شعرها مقصوص، وآثار كى وتعذيب في يدها، إضافة إلى عينيها البشعة، وتركتهم وانصرفت". أوضحت: "تانى يوم وفي أثناء نزولى من سطح العمارة، وجدت إيمان، واقفة على باب الشقة، تستعطف ضرتها هالة، بأن تفتح لها الباب، وضرتها ترفض، قائلة لها: المفاتيح مش معايا، فسألت إيمان: إنتى عايزة حاجة، فأجابت بالنفي، وتركتها ونزلت، وبعد مرور 5 ساعات، وفي أثناء طلوعى للسطح مرة أخرى، وجدتها ترتعش على باب الشقة من البرد، فكررت سؤالى عليها، فقالت لى أنا عايزة أحكيلك على حاجة، وكانت تتكلم بصوت خافت". تصمت الجارة كأنها تخشى سرد التفاصيل قبل أن تضيف: «أخذت إيمان إلى شقتى وقلت لها إحكيلى، إيه اللى عمل فيكى كده، قالتلى جوزى، وسألتها عن عيالها، فكانت تتهرب من الحديث عنهم، فأصريت على سؤالى خاصة أنها منذ سنة رأيتها حاملا، وقلت لها: هتكونى يعنى قتلتيهم هما فين، فسكتت، وقالت أيوه قتلتهم، وأخبرتني بأنها متزوجة أحمد منذ 10 سنوات، يعمل فرد أمن بشركة مترو الأنفاق، ولم تعلم أنه متزوج من أخرى "هالة"، وتركت منزل أهلها بسبب رفضهم الزواج منه، فعارضت أهلها وتزوجته وسكنت معه في شقة والدته في الزاوية لمدة عام، وبعد احتدام الخلافات بينها وبين حماتها، جاء بها إلى شقة المرج، وفوجئت بأنه متزوج من هالة، فرضيت بالأمر الواقع وعاشت معهما». تستفيض صاحبة المنزل في الحديث: «بعد مرور 3 سنوات رزقت إيمان بابنتين جنى وملك، ولكن تغيرت معاملة ضرتها لها بعد حملها، بسبب أنها لا تنجب، وذات يوم سمعت زوجها يتكلم مع هالة، وهى تحرضه على قتل الأولاد بسبب أنها ستقوم بكتابة الشقة باسمه، وميكروباص وأموال أخرى لها في البنك ستودعها باسمه، شريطة التخلص من بناته لكى لا يرثنه، فدخلت لهما واعترضت على ما سمعته، فقاموا بضربها وتعذيبها». تستكمل الجارة رواية الجريمة بأن أحمد قال لزوجته إيمان: "لو عايزة تعيشى معايا هنموت البنات، فوافقت خشية الطرد من المنزل، وقامت بإحضار طبق بلاستيك به ماء، وجلست هى على كرسي بلاستيك وأحضرت الطفلة الصغيرة أولا، تبلغ من العمر عامين، وأغرقت رأسها في الماء إلى أن ماتت، فأخرجتها ولفتها في كيس أسود، وأغلقته بإحكام، ولصقته بشريط لاصق، ثم أحضروا الطفلة الكبرى صاحبة ال3 سنوات، وكرروا نفس الأمر بإغراقها في طبق المياه، وقام الزوج بتصويرها في أثناء عملية القتل، لتهديدها في حالة الإبلاغ عن الواقعة". جيران قاتل أبنائه بالمرج: مراته الأولى السبب أضافت صاحبة العقار، أن إيمان، أخبرتها بأنها بعد عام حملت، وحاولا إجهاضها، لكن محاولاتهما لم تفلح، وبعد أن وضعت طفلها وكان ذكرا، أرغماها على تكرار نفس الأمر، وبالفعل أجبرت على إغراق الطفل الذكر في طبق ملىء بالمياه، وبعد ذلك، قامت ضرتها بإجبار زوجهما على تعذيبها. «3 جثث وسيدة عمياء وأب قاتل».. تفاصيل مذبحة المرج أكملت صاحبة العقار أنها صمتت من هول ما سمعت من إيمان، التي طلبت منها الضغط على زوجها لكى لا يطردها من الشقة، وقالت لها نصا: "لو جوزى مش هيطردني أنا كأنى ماحكتش ليكى حاجة، لكن لو طردني أنا هافضحه واخد حق عيالي، فطمأنتها وهاتفت زوجها أمين الشرطة الذي حضر وأبلغ قسم شرطة المرج، وفي بادئ الأمر لم يصدق ضباط المباحث تلك الرواية، فحكت الزوجة إيمان للضباط نفس التفاصيل التي سبق وحكتها لصاحبة البيت، تم ضبط الزوج بعد4 أيام حيث كان يبيت في عمله". «قتلنا البنتين وإنتِ موتي الواد»..مفاجآت جريمة المرج