جريمة تكشفت أستارها على مراحل، البداية كانت بورود بلاغ قبل عدة أيام من أسرة بقرية «المحمدية» التابعة لدائرة مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، يفيد بوفاة نجلهم ابن الخمسة أعوام إثر سقوطه من فوق شجرة بإحدى الحدائق، لكن ما هيَّ إلا أيام مضت حتى تبين أن رواية الوفاة خاطئة وأن في الأمر شبهةَّ جنائية، أظهرت حقيقتها التحقيقات بأن حدادًا بعمر الطفولة تجردَّ من كل ما يمُت للإنسانية بصلة؛ بعدما أقدمَّ على استدراج الطفل والتعدي عليه جنسيًا، قبل أن يقوم بقتله ويتركه أسفل الشجرة، كي يظهر الأمر على غير حقيقته. تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من أسرة الطفل «محمد.م.م.ت» 5 سنوات، يفيد بوفاته إثر سقوطه من فوق شجرة بالقُرب من منزل الأسرة بقرية «المحمدية» التابعة لدائرة مركز منيا القمح، فيما جرى دفن الطفل بدعوى تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من أسرة الطفل «محمد.م.م.ت» 5 سنوات، يفيد بوفاته إثر سقوطه من فوق شجرة بالقُرب من منزل الأسرة بقرية «المحمدية» التابعة لدائرة مركز منيا القمح، فيما جرى دفن الطفل بدعوى أن الوفاة لا توجد فيها شُبهة جنائية، لكن تبين بعد بضعة أيام أن وراء مقتل الطفل جريمة يندىَّ لها جبين الإنسانية، إثر ورود معلومة تفيد بأن الطفل لم يكن وحده بجوار الشجرة وقت وفاته. وتبين مقتل الطفل على يد جاره، ويُدعى «هاني.م.ش» 16 عامًا، حداد، والذي أقدمَّ على استدراجه والتعدي عليه جنسيًا، قبل أن يفر هاربًا. وتم ضبط المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1728 إداري منيا القمح لسنة 2019.