أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين، الذين حاولوا تنظيم مسيرة على طول طريق رئيسي للمشاة في إسطنبول، احتفالا بيوم المرأة العالمي ومطالبة بحقوقها في تركيا. وتجمع الآلاف، ومعظمهم من النساء، في شارع الاستقلال، مساء أمس الجمعة، في مسيرة قالت الشرطة إنها غير مرخصة، لتقيم متاريس في مدخل الشارع، كما أطلقت عدة أعيرة من الغاز المسيل للدموع لإبعاد المتظاهرين الذين خرجوا احتفالا بيوم المرأة العالمي، وذلك حسبما ذكرت "روسيا اليوم". وتجمع الحشد على مشارف ميدان تقسيم بالمدينة استعدادا للمسيرة، لكن أفراد شرطة مكافحة الشغب أغلقت الطريق أمام المحتجات لمنعهن من التقدم وتنظيم المسيرة. وكان الشرطة التركية قد استخدمت في فبراير الماضي، الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة غير مرخصة في إسطنبول بمناسبة اليوم العالمي لوقف العنف بحق النساء، حسبما وتجمع الحشد على مشارف ميدان تقسيم بالمدينة استعدادا للمسيرة، لكن أفراد شرطة مكافحة الشغب أغلقت الطريق أمام المحتجات لمنعهن من التقدم وتنظيم المسيرة. وكان الشرطة التركية قد استخدمت في فبراير الماضي، الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة غير مرخصة في إسطنبول بمناسبة اليوم العالمي لوقف العنف بحق النساء، حسبما أفادت "فرانس برس"، وبعد تحذيرات عديدة عمدت عناصر شرطة مكافحة الشغب إلى تفريق 1000 شخص غالبيتهم من النساء بالغاز المسيل للدموع، تجمعوا في جادة استقلال الأكثر اكتظاظا في إسطنبول. وردد المتظاهرون "لن نسكت ولسنا خائفين ولن نرضخ" وحملوا يافطات كتب عليها "ضد العنف بحق النساء" و"ندافع عن الحياة" و"النساء قويات متحدات"، وفقًا لما نقلته "سكاي نيوز".