استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة غير مرخصة في إسطنبول بمناسبة اليوم العالمي لوقف العنف بحق النساء، حسبما أفادت "فرانس برس"، وبعد تحذيرات عديدة عمدت عناصر شرطة مكافحة الشغب إلى تفريق 1000 شخص غالبيتهم من النساء بالغاز المسيل للدموع، تجمعوا في جادة استقلال الأكثر اكتظاظا في إسطنبول، وردد المتظاهرون "لن نسكت ولسنا خائفين ولن نرضخ" وحملوا يافطات كتب عليها "ضد العنف بحق النساء" و"ندافع عن الحياة" و"النساء قويات متحدات"، وفقًا لما نقلته "سكاي نيوز". وبعد مواجهة سادها التوتر مع الشرطة دامت أكثر من ساعة ونصف ساعة، تفرق المتظاهرون، كما منعت الشرطة تجمعا آخر غير مرخص في إسطنبول على الضفة الآسيوية للمدينة، ولا تجيز السلطات التجمعات إلا نادرا منذ التظاهرات الضخمة المناهضة للحكومة في 2013.وصرحت ياسمين أسمر، "المرأة في تركيا تتعرض للعنف من قبل الرجال في وبعد مواجهة سادها التوتر مع الشرطة دامت أكثر من ساعة ونصف ساعة، تفرق المتظاهرون، كما منعت الشرطة تجمعا آخر غير مرخص في إسطنبول على الضفة الآسيوية للمدينة، ولا تجيز السلطات التجمعات إلا نادرا منذ التظاهرات الضخمة المناهضة للحكومة في 2013. وصرحت ياسمين أسمر، "المرأة في تركيا تتعرض للعنف من قبل الرجال في كافة المجالات أكانت في المنزل أو في العمل". وقالت، "نحن هنا لأننا ثائرات ولنقول إننا في منتهى القوة متحدات" مشيرة إلى أنها تشارك في التحرك "دفاعا عن حياتنا وطريقة عيشنا". يذكر أن العنف ضد المرأة في تركيا شائع حيث يسجل قتل مئات النساء سنويا. وكانت الشرطة التركية قد اعتادت على استخدام الغاز المسيل للدموع، وأطلقته سبتمبر الماضي على عمال البناء في مطار إسطنبول الجديد، والذين احتجوا على ظروف عملهم الخطرة في المنشأة.