في محاولة جديدة لهم، اتخذ الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي مجموعة من الإجراءات لإدانة الرئيس دونالد ترامب خلال الأشهر المقبلة، بما قد يحمل تهديدا حقيقيا لترامب يبدو أن اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي قد يتطلب عزله من منصبه على رأس قيادة البيت الأبيض، أكثر من مجرد احتمال نظري تقوده بعض القضايا والملفات التي يتزعمها نواب من مجلس النواب خلال العامين الماضيين. اتحاد خصوم الرئيس الأمريكي على هدف واحد وهو إدانته بشكل شخصي في العديد من القضايا والملفات المطروحة، سواء أمام الكونجرس أو تخضع لتحقيقات مباشرة من الجهات الاختصاصية في الولاياتالمتحدة، بدا موحيًا أن الرئيس الأمريكي يواجه خطر الإقصاء الحقيقي من منصبه كرئيس للبلاد. وسيبدأ الديمقراطيون، اليوم الإثنين، تحقيقًا حول "إساءة استخدام السلطة"، وهو اتهام يمكن تحويله بسهولة إلى عملية أكثر خطورة على مستقبل ترامب الرئيسي، لا سيما أن هناك عزما للمطالبة بمجموعة من الوثائق من حكومة ترامب وعائلته وحتى إمبراطوريته العقارية، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية. ترامب للكونجرس: الهجوم وسيبدأ الديمقراطيون، اليوم الإثنين، تحقيقًا حول "إساءة استخدام السلطة"، وهو اتهام يمكن تحويله بسهولة إلى عملية أكثر خطورة على مستقبل ترامب الرئيسي، لا سيما أن هناك عزما للمطالبة بمجموعة من الوثائق من حكومة ترامب وعائلته وحتى إمبراطوريته العقارية، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية. ترامب للكونجرس: الهجوم على سوريا لحماية مصالح الولاياتالمتحدة وحاول الرئيس الأمريكي الرد على تلك الاتهامات بالدفاع الشديد عن شخصه، أمس الأحد، وهو ما جاء بعد أسبوع من شهادة جديدة لمحامي ترامب الشخصي السابق مايكل كوهين، والذي فضح ضعفه السياسي، كما أن ذلك يتزامن مع وضع المحامي الخاص روبرت مولر لمساته الأخيرة في ملف تحقيقات التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016. وقال ترامب في تغريده، مساء الأحد: "إن التحرش الرئاسي من قبل "الديمقراطيين الأغبياء" وصل إلى أعلى مستوى في تاريخ بلادنا، وكذلك أيضًا وسائل الإعلام السائدة الشرسة والفاسدة التي يضطر أي رئيس إلى تحملها". وأشار رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب جيري نادلر، الذي يقود أي إجراءات للإطاحة بترامب، إلى تصعيد كبير في التحقيقات التي يجريها الكونجرس حول الرئيس، حيث يخطط الديمقراطي النائب عن نيويورك، اليوم الإثنين لطلب وثائق من 60 شخصًا وكيانات قريبة من الرئيس، بما في ذلك وزارة العدل والبيت الأبيض ومنظمة ترامب. وقال نادلر في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة "إيه بي سي نيوز": "سيتم استخدام الإجراءات اللازمة لعرض قضايا تتعلق بإعاقة سير العدالة والفساد وإساءة استخدام السلطة على الشعب الأمريكي". الكونجرس يؤيد إلغاء حالة الطوارئ التي أعلنها ترامب وتمسك نادلر بالموقف الديمقراطي في مجلس النواب، والذي يسعى إلى إقناع السياسيين بأن الإقالة "ليست هدفًا رئيسيا للديمقراطيين، وهو الأمر الذي يأتي على ما يبدو من أجل تجنب حجج الجمهوريين بأن تلك الإجراءات قد اتخذت بالفعل لمحاولة طرد ترامب". وعلى الرغم من عدم إعلان نادلر صراحةً أن الهدف هو إقالة ترامب، فإن النائب الديمقراطي أكد أنه يعتقد أن الرئيس قد عرقل العدالة، وهي جريمة قد تكون محتملة وقد تستوجب الإطاحة به من البيت الأبيض. وبالنظر إلى مسؤولياته وصلاحياته، بات تحذير نادلر بمثابة كابوس الرئيس السياسي والقانوني، كما أنه فتح مرحلة جديدة أكثر خطورة من المواجهة بين الديمقراطيين وترامب في مجلس النواب، خاصة أنه يأتي كأحدث حلقة في سلسلة من العلامات التي تؤكد أن التحقيقات التي أثارت اتهامات مختلفة لتعاون فريق ترامب مع الروس في الانتخابات الرئاسية كان أمرًا موجودًا بشكل فعلي. الضربة الأخيرة للرئيس زادت من الضغط على البيت الأبيض، خاصة في الوقت الذي تنتظر واشنطن فيه إعلان نتائج تحقيقات مولر، والتي من المتوقع أن يتم نشر تقريرها قريبًا بعد ما يزيد على 20 شهرًا من التحقيقات. ترامب للكونجرس: الهجوم على سوريا لحماية مصالح الولاياتالمتحدة تحقيق نادلر، بالإضافة إلى العديد من الاتهامات الأخرى مثل التربح وتوجيه الإنفاق الحكومي وحالة الطوارئ وغيرها من الأمور، جميعها كانت بمثابة تهديدات متزايدة على الرئيس الأمريكي والبيت الأبيض خلال العام الماضي، مع توقعات بأن تتحول تلك الملفات إلى تهديدات لمنصب ترامب الرئاسي.