التهاب القولون يؤثر على الأمعاء الغليظة بينما «كرون» يؤثر على الجهاز الهضمي.. ولا يوجد علاج جذري لمرض التهاب الأمعاء ولكن قد تضطر لإجراء جراحة كوسيلة للعلاج بعد مشاهدة الألم الذي تحمله الساحر الإنجليزي الملقب بدينامو بسبب مرض «كرون» أو كما يعرف بمرض التهاء الأمعاء، والذي اضطر بسببه إلى التقاعد مؤقتًا، ومع ظهور جيريمي كوربين في أواخر عام 2018 وهو يحمل شارة جمعية كرون والتهاب القولون التقرحي بالمملكة المتحدة في البرلمان البريطاني، ازداد الاهتمام بالمرضين، فما هما بالضبط؟ وكلا المرضين قد يسبب ضعفًا، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تهدد الحياة، ولكن رغم عدم وجود علاج شاف لهما، فإن العلاج قد يقلل إلى درجة كبيرة من علامات المرض وأعراضه، بل وقد يحقق تهدئة طويلة الأمد. مرض كرون هو شكل من أشكال مرض التهاب الأمعاء، وهو حالة مزمنة تسبب التهابا في الجهاز الهضمي، ويعاني المرضى من أعراض قد تمنعهم من ممارسة حياتهم اليومية إذا لم يتم وصف الأدوية المناسبة، وتتشابه أعراضه مع التهاب القولون ولكن أحد الاختلافات الرئيسية أن التهاب القولون يؤثر فقط على الأمعاء الغليظة، في حين مرض كرون هو شكل من أشكال مرض التهاب الأمعاء، وهو حالة مزمنة تسبب التهابا في الجهاز الهضمي، ويعاني المرضى من أعراض قد تمنعهم من ممارسة حياتهم اليومية إذا لم يتم وصف الأدوية المناسبة، وتتشابه أعراضه مع التهاب القولون ولكن أحد الاختلافات الرئيسية أن التهاب القولون يؤثر فقط على الأمعاء الغليظة، في حين يمكن أن يؤثر كرون على أي جزء من الجهاز الهضمي. وفقًا لجمعية Crohn وColitis بالمملكة المتحدة، فهناك ما لا يقل عن 300000 بريطاني تم تشخيص إصابتهم بمرض التهاب الأمعاء، وفي حين أن الأعراض قابلة للعلاج، لا يوجد حاليا أي علاج جذري معروف. ما الأعراض؟ تختلف الأعراض من شخص لآخر، ولكن يمكن أن تشمل الإسهال والإرهاق الشديد والألم الشديد، وعادة ما تبدأ في مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ المبكرة، وفي بعض الحالات، مثل حالة دينامو، يمكن أن تسبب أدوية كرون آثارًا جانبية إضافية، مثل زيادة الوزن والتهاب المفاصل، ولكن طالما يتم التحكم في الأعراض باستخدام الأدوية المناسبة، يمكن التعايش مع المرض، ومع ذلك، يمكن أن تتفجر الأعراض على فترات متقطعة، مما يؤثر على عملك وحياتك الاجتماعية. كيف يتم علاجه؟ في حين أن المرض غير قابل للشفاء في الوقت الحالي، فإنه غالبا ما يتم علاجه عن طريق الأدوية المصممة لتقليل الالتهاب في الجهاز الهضمي، مثل الستيرويدات، وفي بعض الأحيان يكون الإجراء الجراحي ضروريًّا لإزالة جزء صغير من الجهاز الهضمي. ما السبب؟ السبب الدقيق لكرون غير معروف حاليا، ومع ذلك، يتوقع المتخصصون في المجال الطبي أنه قد يكون له علاقة بالوراثة أو خلل في جهاز المناعة. ومن حيث خيارات نمط الحياة، ينص موقع منظمة الصحة العالمية على أن التدخين قد يكون له دور، ومع ذلك، لا يوجد دليل يشير إلى أن اتباع نظام غذائي معين يمكن أن يسبب الحالة. كيف يتم تشخيصه؟ إذا كنت تعاني من أعراض مثل الإسهال لفترات طويلة وآلام المعدة المتكررة وفقدان الوزن بشكل غير متوقع، ننصحك بشدة بالرجوع إلى الطبيب الذي سيكون قادرا على إجراء فحوصات للتحقق من داء كرون، ومع ذلك، نظرًا للأعراض التي تشبه عددًا كبيرًا من الحالات الطبية الأخرى، قد يكون تشخيص داء كرون صعبا ويتأخر في كثير من الأحيان. لذلك، يمكن أيضًا أن يُحال الأشخاص الذين يُشتبه في أنهم من مرضى كرون إلى أحد إخصائيي الجهاز الهضمي الذين قد يقومون بعد ذلك بإجراء عدد من الاختبارات المتخصصة الإضافية مثل الفحص بالرنين المغناطيسي، أو فحص القولون بالمنظار، أو أخذ عينات صغيرة من الأمعاء وفحصها. التهاب القولون التقرحي هو أحد أمراض التهاب الأمعاء، التي تسبب التهابًا طويل الأمد وقرحًا في الجهاز الهضمي، ويصيب أعمق بطانة في الأمعاء الغليظة (القولون) والمستقيم، وعادة ما تظهر الأعراض تدريجيا بمرور الوقت، لا فجأة. ما الأعراض؟ قد تختلف أعراض القولون التقرحي، وفقًا لشدة الالتهاب ومكان حدوثه، وتتضمن (الإسهال، آلام البطن وتشنجاتها، ألم المستقيم، نزفا في المستقيم، فقدان الوزن، الإرهاق، الحمى، وبالنسبة للأطفال، التأخر في النمو). لماذا يشعر البعض بالغثيان طوال الوقت؟ متى تزور الطبيب؟ يُرجى الرجوع إلى الطبيب إذا كنت تعاني تغييرًا مستمرا في عادات الأمعاء أو إذا كنت تعاني الأعراض السابقة بشكل مستمر.