بمجرد أن تم الإعلان عن انتقال ملكية نادي بيراميدز من تركي آل شيخ إلى سالم الشامسي خرج أسامة حسني ليمدح «حماه» محمود الخطيب ويهاجم الإعلام دون أن يدرى أحد سر هذا الهجوم فجأة ودون أي مقدمات خرج أسامة حسني، مهاجم الأهلي السابق ومقدم البرامج في قناة النادي وزوج نجلة محمود الخطيب رئيس النادي، بعد إعلان نقل ملكية نادي بيراميدز من تركي آل شيخ رئيس هيئة الترفية بالمملكة العربية السعودية إلى سالم سعيد الشامسي رجل الأعمال الإماراتي ونائب رئيس النادي، وقرر الهجوم على الإعلام ومدح رئيس الأهلي بمنشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال فيه: "الرئيس العظيم الذي تحمل إساءات عشان يحافظ على اسم ناديه ومبادئه، الرئيس العظيم اللى مرضيش يخضع لأموال أو سلطة عشان يحافظ على هيبة الأهلي". وتابع قائلاً: "الرئيس العظيم اللي هو ومجلسه واجه إعلام ومرتزقة وفلوس وأحزاب وأندية، بس كان معاهم سند ودرع النادي الأهلي من 1907، كان معاهم جمهور الأهلي". سر الانفعال ولا يدري أحد ما سر انفعال أسامة حسني إلى هذه الدرجة عقب إعلان رحيل تركي آل شيخ عن بيراميدز، ولماذا لم يكن له أي موقف على مدار وتابع قائلاً: "الرئيس العظيم اللي هو ومجلسه واجه إعلام ومرتزقة وفلوس وأحزاب وأندية، بس كان معاهم سند ودرع النادي الأهلي من 1907، كان معاهم جمهور الأهلي".
سر الانفعال ولا يدري أحد ما سر انفعال أسامة حسني إلى هذه الدرجة عقب إعلان رحيل تركي آل شيخ عن بيراميدز، ولماذا لم يكن له أي موقف على مدار الفترة الماضية التي كان يخرج فيها الرئيس الشرفي السابق للأهلي يكيل الاتهامات لمجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب. أسامة حسني خانه التوفيق تماما فيما كتبه على ال"فيسبوك" ليس لأنه مدح (حماه)، ووصفه بالرئيس العظيم، لأن هذا حقه فهو (حماه) الذي لولاه لما لعب في النادي الأهلي لفترات طويلة رغم عدم أحقيته في الاستمرار بالفريق الأول بالنادي الأهلي، ودائما ما كان يتم قيده كنوع من المجاملة، ولكن الخطأ الذي ارتكبه أسامة حسني يتمثل في أنه وصف (حماه) بأنه واجه إعلاما ومرتزقة وفلوسا وأحزابا وأندية.
لماذا الهجوم على الإعلام؟ ولا يدري أحد ماذا يقصد مهاجم الأهلي السابق بقوله "إعلام ومرتزقة"، فهو أمر لا يليق على الإطلاق بما هو معروف عنه، خاصة أنه اشتهر بأخلاقه العالية - مثل حماه - وأنه من حفظة القرآن الكريم، وكان من الأولى بأسامة أن يخرج ويرد هو على الاتهامات التي كان يوجهها تركي آل شيخ إلى رئيس الأهلي وأعضاء مجلس الإدارة بدلا من التجاوز في حق الإعلام لأكثر من سبب: أولًا: الإعلام لم يكن هو الذي اتهم رئيس الأهلي ومجلس إدارته بأنه عصابة، ولم يتحدث عن دعم الخطيب ماديًا قبل الانتخابات الأخيرة ب6 ملايين جنيه وبعد وصوله إلى رئاسة النادي بمبلغ 261 مليون جنيه تم إنفاقها في أوجه صرف بخلاف المقرر لها وفقًا لتأكيدات تركي آل شيخ نفسه. ثانيًا: الإعلام لم يحضر تركي آل شيخ للنادي الأهلي، ومنحه رئاسة النادي الشرفية في مؤتمر صحفي أطلق عليه مشروع القرن في أحد الفنادق الكبرى، ولم يعد بإقامة استاد كبير باسم النادي الأهلي تحوّل بعد ذلك إلى مدينة رياضية، وحتى الآن لم يتم وضع حجر واحد فيها. ثالثًا الإعلام لم يكن طرفًا في قضية الهدايا والساعات الروليكس التي منحها رئيس الأهلي الشرفي السابق لأعضاء مجلس الإدارة، التي لم يكن أحد يعلم عنها شيئًا قبل أن يقع الخلاف بين تركي آل شيخ ومجلس الإهلي ليخرج بعدها بفترة ويؤكد مدير النادي أنها موجودة في الخزانة بعدما كان الأهلي ينفي تلقي أعضاء المجلس أي هدايا. رابعًا: الإعلام هو الذي أسهم في صناعة اسم وشهرة محمود الخطيب أحد أهم أبرز من لمس كرة القدم في مصر ومعه عدد من النجوم مثل حسن شحاتة وعلى أبو جريشة وفاروق جعفر، بل ولولا الإعلام نفسه لما عرف أحد أسامة حسني نفسه، خاصة أنه خلال الفترة التي لعب فيها بالنادي الأهلي لم يكن بالمهاجم المميز، فلم يكن هو عماد متعب أو حسام حسن، ويعلم الكثيرون أنه كان من الممكن أن يرحل من الأهلي قبل رحيله إلى مصر المقاصة لولا أنه كان يتم مجاملته وقيده في قائمة الفريق بسبب علاقة النسب مع نائب رئيس الأهلي وقتها. وحتى عندما رحل أسامة حسني من الأهلي انتقل إلى نادي مصر المقاصة الذي كانت تتولى شركة الراعية التي افتتحها الخطيب لبعض الوقت رعاية النادي، لكنه سرعان ما رحل عن الفريق، وانتقل إلى حرس الحدود، ورحل عنه بعد فترة بسيطة واعتزل اللعب في سن 32 عامًا.
من هو أسامة حسني؟ أسامة حسني لعب في الأهلي ضمن قطاع الناشئين بالنادي، وتم تصعيده عام 96، ولعب أول مباراة أمام الشمس عام 2000، ومثلما تتذكر الجماهير للاعب 3 أهداف مهمة له في مشواره مع الأهلي، هدفه في مرمى النجم الساحلي في نهائي إفريقيا أمام النجم الساحلي عام 2005، وهدفه في مرمى الإسماعيلي في نهائي كأس مصر، وهدفه في نهائي كاس مصر في الزمالك 2007 في مباراة 4-3 الشهيرة، فإنها تتذكر أن اللاعب اختفى وتراجعت مشاركاته، وتكررت إصاباته، لكنه كان يتم قيده في القائمة بعدما تزوَّج من نجلة الخطيب، ولم يرحل من الأهلي إلا في عام 2011، وعمره 29 عامًا، حيث انتقل إلى المقاصة، ثم حرس الحدود، ولم يكن له أي بصمة مع الفريقين، وقرر اعتزال كرة القدم في سبتمبر 2014. وبعد نجاح محمود الخطيب في انتخابات النادي الأهلي، التي أقيمت في نوفمبر 2017 دخل أسامة حسني مجال الإعلام الرياضي لأول مرة، حيث عمل في قناة النادي الأهلي، وبدأ المهمة بتقديم برنامج "الأشبال "عن الناشئين في النادي، ثم بدا يظهر محللًا في الاستوديوهات التحليلية للمباريات.