ظهور الهاتف المحمول في تسعينيات القرن الماضي بدأ يقلص من فرص انتشار الهاتف الثابت -الأرضي- إلا أن فرص بقاء الأخير ما زالت قائمة، خاصة في دول مثل مصر تعتمد في السرعات العليا للإنترنت على الهاتف الأرضي، من خلال خدمات الADSL باعتبارها توفر سرعات عالية وبأسعار مناسبة مقارنة بأسعار خدمات الإنترنت على الهاتف المحمول، والتي تطورت وباتت سريعة جدا في الفترات الأخيرة بعد وجود الجيل الرابع، لكن مؤشرات وزارة الاتصالات في الفترة الأخيرة بدأت تشير إلى نتائج جديدة بصعود حصة الهاتف الأرضي في الوقت الذي تتراجع فيه اشتراكات الهاتف المحمول. وبحسب التقرير الشهري لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فقد ارتفع عدد مشتركى الهاتف الثابت لنحو 8.2 مليون اشتراك، مقابل 6.6 مليون اشتراك فى نوفمبر 2017. ويرجع ذلك إلى تزايد الاعتماد على الهاتف الأرضي كوسيلة للإنترنت ADSL. وأظهر التقرير فقدان شركات المحمول نحو 6.74مليون اشتراك خلال عام، ليصل إجمالي وبحسب التقرير الشهري لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فقد ارتفع عدد مشتركى الهاتف الثابت لنحو 8.2 مليون اشتراك، مقابل 6.6 مليون اشتراك فى نوفمبر 2017. ويرجع ذلك إلى تزايد الاعتماد على الهاتف الأرضي كوسيلة للإنترنت ADSL. وأظهر التقرير فقدان شركات المحمول نحو 6.74مليون اشتراك خلال عام، ليصل إجمالي المشتركين إلى 93.95 مليون بنهاية نوفمبر 2018 مقارنة بنحو 100.69 مليون مشترك فى نوفمبر 2017. وأصدر الجهاز القومي لتنظم الاتصالات تعليمات لشركات المحمول تجبرهم على بيع الخطوط في المنافذ الرسمية فقط للشركات لضمان تسجيل البيانات. وبحسب مصادر بشركات المحمول، ترجع أسباب انخفاض المشتركين إلى فرض رسوم تنمية على الخطوط الجديدة بنحو 50 جنيها للخط، فضلا عن قصر منافذ البيع على الرسمي منها فقط، مما دفع الشركات للتوسع في إنشاء فروع جديدة.