«عين الأسد» التي تستهدفها إيران تعد أكبر قاعدة جوية عراقية وتمثل أهمية إستراتيجية وعسكرية، حيث تضم مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي، وتقع في محافظة الأنبار يبدو أن الأطماع الإيرانية في العراق تحولت إلى حرب بالوكالة داخل الأراضي العراقية بين إيران وأمريكا، حيث تعمل طهران على استهداف كل ما يتعلق بواشنطن داخل العراق وأبرزها القواعد العسكرية، وتمتلك إيران القدرة على الضغط على الولاياتالمتحدة في العراق عن طريق حرب الوكالة، إضافة إلى التعاون مع حلفائها لتنفيذ هجمات ضد القواعد العسكرية الأمريكية وحلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، في إطار الصراع الدائر منذ سنوات بين واشنطنوطهران على الساحة العراقية التي تحولت إلى أحد ميادين المواجهة بين البلدين. بعد ما يقرب من شهر على الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته عشية أعياد الميلاد لقاعدة "عين الأسد" الجوية في العراق خلال زيارة سرية والتي تعد أكبر قاعدة للجيش الأمريكي في العراق، كشفت بغداد عن العثور على صواريخ إيرانية الصنع في محافظة الأنبار شمالي العراق، كانت موجهة لاستهداف هذه بعد ما يقرب من شهر على الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته عشية أعياد الميلاد لقاعدة "عين الأسد" الجوية في العراق خلال زيارة سرية والتي تعد أكبر قاعدة للجيش الأمريكي في العراق، كشفت بغداد عن العثور على صواريخ إيرانية الصنع في محافظة الأنبار شمالي العراق، كانت موجهة لاستهداف هذه القاعدة التي توجد فيها قوات أمريكية. وعثرت شرطة الأنبار السبت بإحدى قرى المحافظة، على صواريخ بعيدة المدى جاهزة للإطلاق على قاعدة "عين الأسد" التي يوجد بها الجيش الأمريكي، وزارها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشهر الماضي حيث احتفل مع الجنود هناك بعيد الميلاد. قوات «الباسيج» في العراق.. أداة قمعية لحماية المصالح الإيرانية الصواريخ، وعددها ثلاثة، عثر عليها في منطقة "الدولاب" التابعة لناحية البغدادي غربي الأنبار، وكانت معدة للإطلاق من خلال مؤقت تفجير للانطلاق أمس في الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المحلي، إلا أن القوات الأمنية تمكنت من تعطيلها. وطبقاً لمصادر عراقية محلية، فإن الصواريخ إيرانية الصنع -دون أن يصدر بيان رسمي بشأن الواقعة- وكانت قوة من ميليشيا الحشد الشعبي موجودة في المنطقة التي عثر فيها على الصواريخ الموجهة لاستهداف القاعدة، طبقاً لمصادر عراقية. وفي يناير الماضي، وصل جزء من القوات الأمريكية العائدة من سوريا واستقر فى قاعدة "عين الأسد" بمحافظة الأنبار، بحسب "روسيا اليوم". إحباط الهجوم على القاعدة العسكرية جاء بعد مناوشات بين ميليشيات الحشد الشعبي ووحدة عسكرية أمريكية في نينوى، وقال نائب قائد الميليشيات الحاج رضوان العنزي، إن قواته منعت القوات الأمريكية من إجراء جولة ميدانية في إحدى مناطق مدينة الموصل، مبيناً أن "هذا العمل اعتبرناه استفزازاً مقصوداً، مما استوجب بنا التدخل والاعتراض على دخولهم من خلال قطع الطريق وتحذيرهم بصورة مباشرة". وأضاف أن القوات الأمريكية تعمل على تغطية الفشل الذي تعرضت له في سوريا إثر إعلان انسحابها منها من خلال هذه الاستعراضات الإعلامية البائسة، ومحاولتهم زعزعة أمن المناطق المحررة، وفقا ل"الخليج". جفاف العراق.. هل يعيد «داعش» إلى الواجهة؟ و"عين الأسد" هي قاعدة جوية عراقية تمثل أهمية إستراتيجية وعسكرية، حيث تضم مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي، وتقع في محافظة الأنبار، وبنيت عام 1980 وسميت حينها بالقادسية، لأن تشييدها جاء بعد معركة القادسية الشهيرة، واكتمل إنشاؤها عام 1987. ظلت القوات الجوية العراقية تستخدم هذه القاعدة، وكانت مركزا لثلاثة أسراب من مقاتلات ميج أس21 وميج أس25. وتعد عين الأسد أكبر قاعدة جوية في غرب العراق، ومثلت منطلقا لعمليات عسكرية إستراتيجية خلال الاحتلال الأمريكي للبلاد الذي بدأ عام 2003. وفي 2003 استولت قوات أسترالية خاصة على قاعدة عين الأسد الجوية وسلمتها لجيش الاحتلال الأمريكي في نفس العام. وتسلم الجيش العراقي القاعدة من الأمريكيين في ديسمبر 2011، وتتمركز فيها حاليا الفرقة السابعة من الجيش العراقي، كما تضم مدرسة للمشاة. وفي 2014، استعادت قاعدة عين الأسد أهميتها وزخمها نظرا لاحتضانها جنودا وضباطا ومستشارين عسكريين أمريكيين يقدمون الدعم للقوات الحكومية العراقية في حربها ضد تنظيم "داعش". «الاغتيالات» .. فاتورة تأييد الاحتجاجات في العراق وتتسع "عين الأسد" ل5000 عسكري مع المباني العسكرية اللازمة لإيوائهم مثل الملاجئ، المخازن المحصنة، ثكنات عسكرية وملاجئ محصنة للطائرات بالإضافة إلى المرافق الخدمية.