أفادت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم الثلاثاء، بوفاة 15 طفلا نازحا، غالبيتهم من الرضع، في سوريا؛ جراء البرد القارس والنقص في الرعاية الصحية. وأشارت المنظمة، حسبما ذكر راديو "مونت كارلو"، إلى أن الأطفال لقوا حتفهم في مخيم الركبان الواقع في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن والذي يعاني من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، وآخرون خلال الرحلة الشاقة بعد الفرار من آخر جيب لتنظيم "داعش" الإرهابي في شرق البلاد. وأفادت تقارير بأن الرحلة الخطرة والصعبة أدت إلى وفاة 7 أطفال، معظمهم لم يبلغ السنة الواحدة من العمر. وقال خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسيف في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، في بيان أن "تتسبب درجات الحرارة المتجمدة والظروف المعيشية القاسية في الركبان في تعريض حياة الأطفال للخطر بشكل متزايد"، بحسب فرانس برس.وأضاف، أنه خلال شهر واحد فقط، لاقى ما لا يقل عن 8 أطفال حتفهم، معظمهم عمره دون الأربعة أشهر، وقال خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسيف في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، في بيان أن "تتسبب درجات الحرارة المتجمدة والظروف المعيشية القاسية في الركبان في تعريض حياة الأطفال للخطر بشكل متزايد"، بحسب فرانس برس. وأضاف، أنه خلال شهر واحد فقط، لاقى ما لا يقل عن 8 أطفال حتفهم، معظمهم عمره دون الأربعة أشهر، وكان عمر أصغرهم ساعة واحدة فقط. ويعاني مخيم الركبان حيث يعيش نحو 50 ألف نازح من ظروف إنسانية صعبة، خصوصًا منذ العام 2016، بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلنا المنطقة "منطقة عسكرية"، وتحتاج المساعدات الإنسانية أحيانا أشهر طويلة للدخول إلى المخيم. وفي شرق سوريا، يواجه النازحون من آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة دير الزور صعوبات كبيرة من "الانتظار لأيام في البرد، دون توفر مأوى أو حتى اللوازم الأساسية التي يحتاجونها".