شهدت أسعار الخضراوات والفاكهة سلسلة من التقلبات السعرية خلال الثلاثة أشهر الماضية وصلت إلى مرحلة الارتباك، مما أدى إلى تدخل المؤسسات الحكومية للتعامل مع الأزمة تدخلت وزارة التموين والتجارة الداخلية ووزارة الزراعة فى أزمة الخضراوات الأخيرة والتى تصدرتها البطاطس والطماطم مؤخرا، ورغم السيطرة على الأزمة بضخ كميات من الخضار بالسوق، مما أدى الى ضبط السعر إلى حد كبير، فإن هناك عددا من الأصناف ظلت فى طريقها نحو الارتفاع دون أن تشكل أزمة، الأمر الذى جعلها تصنف على أنها أصناف كمالية أو ترفيهية كالكوسة والبسلة التى تجاوز سعرها ال10 جنيهات بسوق الجملة ولم تنخفض خلال الشهرين الماضيين لأقل من 8 جنيهات للكيلو الواحد. للكوسة والبسلة والبامية بدائل.. لهذه الأسباب لا يشكل ارتفاعها أزمة بالسوق يحيى السنى، رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، قال إن أسعار الكوسة والبسلة مستقرة منذ وقت طويل، ولا يوجد بها ارتفاعات كبيرة، معتبرا أنها سلع لا تشكل أية أزمات لوجود بديل عنها، متمثلا فى البطاطس والفاصوليا وهى للكوسة والبسلة والبامية بدائل.. لهذه الأسباب لا يشكل ارتفاعها أزمة بالسوق يحيى السنى، رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، قال إن أسعار الكوسة والبسلة مستقرة منذ وقت طويل، ولا يوجد بها ارتفاعات كبيرة، معتبرا أنها سلع لا تشكل أية أزمات لوجود بديل عنها، متمثلا فى البطاطس والفاصوليا وهى بالفعل أقل سعرا. حاتم نجيب نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة اعتبر أن الكوسة والبسلة سلع ترفيهية وكمالية قائلا: "مابيشتريهاش غير القادر وده معروف ومش هتأثر على الأسواق"، لافتا إلى أن هناك بديلا عنها من أصناف الخضر يلجأ إليها المواطن وقت الأزمات. الأسعار بالجملة والتجزئة اليوم الكوسة: سجلت أسعار الكوسة بسوق الجملة اليوم 7 ل 11 جنيها للكيلو بينما تراوح سعرها بسوق التجزئة من 9 ل14 جنيها للكيلو. البسلة: سجلت بسوق الجملة اليوم من 7 ل 11 جنيها للكيلو واستقر متوسط سعرها بسوق التجزئة عند 10 ل15 جنيه للكيلو. وارتفع أيضا متوسط سعر البامية بسوق التجزئة مسجلا نحو 12 ل 18 جنيها للكيلو. البدائل أيضا مرتفعة سيد عادل أحد تجار التجزئة بسوق إمبابة أكد أن الفاصوليا أيضا سعرها مرتفع فهى بسوق الجملة تسجل نحو 7 ل 11 جنيها للكيلو وتباع تجزئة بنحو 8 ل 13 جنيها للكيلو حسب المنطقة، وكذلك البطاطس لا تزال تتأرجح بين ال 8 ل 10 جنيهات، مضيفا أن الخضار لم يستقر سعره بعد، ليتم التحدث عن وجود بدائل للأصناف الكمالية. ولفت عادل إلى أن الأزمة تكمن فى الأحوال الجوية، فضلا عن اتجاه البعض لتخزين كميات كبيرة من الخضراوات القابلة للتخزين، خوفا من ارتفاع أسعارها، مؤكدا أن الوضع سيهدأ خلال الأسابيع القليلة القادمة. التصدير أثر سلبًا على أسعار بعض المنتجات بالسوق المحلية حاتم نجيب نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، وعضو مجلس أمناء سوق العبور، أكد أن التصدير سلاح ذو حدين ففى الوقت الذى يسهم فيه بإدخال العملة الصعبة ويحفز من وضع مصر الاقتصادى بالخارج إلا أن مكاسبه الكبيرة جعلت الكثير من التجار يتجهون إليه بديلا عن البيع بالداخل لجنى مزيد من الأرباح. وأضاف نجيب أن السلع الكمالية يتم تصدير كميات كبيرة منها، وذلك لقلة الإقبال المحلي على شرائها، ومن جهة أخرى لزيادة الطلب عليها بالخارج. وتنتج مصر نحو 14 مليون طن خضراوات سنويا، خلال الفترة من 2011 إلى 2015، تفقد منها نحو 3 ملايين طن سنويا بنسبة 22% من إجمالي الإنتاج المحلي. وبلغ إجمالي حجم الصادرات الزراعية والتى تقدر بنحو 12 صنفا، 2 مليون و659 ألفا و544 طنا منذ بدء موسم التصدير، منها صادرات الموالح بنحو بمليون و554 ألفا و214 طنا، تليها محصول البطاطس بنحو 748 ألفا و88 طنا، وصادرات البصل الطازج بنحو 223 ألفا و127 طنا، وبلغت صادرات الفاصوليا الطازجة نحو 15 ألفا و753 طنا، وصادرات الفراولة الطازجة بلغت 10713 ألف طن، وصادرات الخيار بلغت 5161 طنا، والباذنجان 1216 طنا، والفلفل بلغ 2620 طنا، والرمان 711 طنا، والمانجو نحو 2163 طنا، والجوافة بنحو 2344 طنا، والعنب بنحو 93 ألفا و434 طنا.