نالت مصر للمرة الخامسة في تاريخها شرف تنظيم كأس الأمم الإفريقية والمقرر إقامتها في يونيو 2019 بمشاركة 24 منتخبًا لأول مرة بدءا من هذه النسخة للمرة الخامسة في تاريخ الفراعنة، نالت مصر، اليوم الثلاثاء، شرف تنظيم كأس الأمم الإفريقية، والمقرر إقامتها في يونيو 2019، وذلك بعد أن قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، برئاسة أحمد أحمد، في وقت سابق، سحب تنظيم نهائيات البطولة من الكاميرون، لعدم جاهزية الملاعب لاستضافة العرس القاري، ونالت مصر شرف تنظيم البطولة من قبل في 4 مناسبات، في نسخ (1959 - 1974 - 1986 - 2006)، وتنظم مصر نسخة 2019، والتي ستقام بمشاركة 24 منتخبًا، لأول مرة بدءا من هذه النسخة، بعد أن كان يقام العرس القاري في السابق بمشاركة 16 منتخبًا. وعقد المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي، جلسة مطولة في العاصمة السنغالية داكار، وتم الاتفاق خلالها على إسناد التنظيم إلى مصر، بعد حصدها 16 صوتًا، مقابل صوت وحيد لصالح ملف جنوب إفريقيا، فيما امتنع عضو آخر عن التصويت. شاهد| ملاعب إفريقيا 2019.. العاصمة تتزين بالقاهرة والسلام وفيما يلي نستعرض الملاعب وعقد المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي، جلسة مطولة في العاصمة السنغالية داكار، وتم الاتفاق خلالها على إسناد التنظيم إلى مصر، بعد حصدها 16 صوتًا، مقابل صوت وحيد لصالح ملف جنوب إفريقيا، فيما امتنع عضو آخر عن التصويت. شاهد| ملاعب إفريقيا 2019.. العاصمة تتزين بالقاهرة والسلام وفيما يلي نستعرض الملاعب التي تستضيف البطولة «2»: استاد الإسكندرية استاد الإسكندرية تم استخدامه في كأس الأمم الإفريقية 2006، وهذا الاستاد هو الأقدم في مصر وإفريقيا حيث تم بناؤه عام 1929، حيث كان يتسع الاستاد لنحو 13,660 متفرجا، وحاليا بعد التجديدات أصبح يتسع ل20,000 متفرج، ويقع موقع الاستاد في حي محرم بك وهو الملعب الرسمي لنادي الاتحاد السكندري والنادي الأوليمبي، وقد شهد الملعب العديد من اللقاءات الدولية علي مر السنين إضافة إلى أنه أول ملعب في الوطن العربي يتم تركيب أبراج إنارة فيه. وتم افتتاح الملعب في 17 نوفمبر 1929، وقد سمي حينها بملعب فؤاد الأول، وافتتح بحضور الملك فؤاد الأول بمباراة جمعت بين فريقي الاتحاد السكندري وفريق القاهرة وانتهت لمصلحة الاتحاد 2-0، وعقب قيام ثورة يوليو 1952 تم تغيير اسم الملعب إلى ملعب البلدية، ثم تغير إلى اسمه الحالي الإسكندرية. وأسند تصميم الملعب عند تأسيسه إلى المهندس المعمارى الروسى نيكوسوف الذى قام بتصميم الملعب من وحى أقواس النصر اليونانية على النمط الرومانى القديم، ولكن بطريقة حديثة، وقد راعى أن يحتوى تصميم الملعب على أجزاء من أسوار الإسكندرية الإسلامية القديمة والتى كانت موجودة في نفس الموقع الذى بني عليه الملعب والتى تقع في الجانب الشمالي من الاستاد وتطل على المشجعين. وقد تم تجديد الملعب في عام 1996، وذلك قبل بطولة كأس العالم للناشئين التى استضاف الملعب بعض مبارياتها، حيث تم تركيب 1200 كرسي إضافي في المقصورة الرئيسية، كما تم تجديده قبل استضافة بعض مباريات كأس الأمم الإفريقية 2006، وتم تجديده أيضًا قبل افتتاح البطولة العربية للأندية 2017 التي استضافتها مصر في الإسكندريةوالقاهرة. وأكد شريف سعد، مدير استاد الإسكندرية استعداد الاستاد لاستقبال إحدى مجموعات البطولة، وأضاف: "الاستاد تنطبق عليه الشروط الدولية، فهناك 14 بوابة إلكترونية إضافة إلى 45 كاميرا مراقبة، كما يمتلك الاستاد أحدث قاعة مؤتمرات صحفية ومركزا إعلاميا إضافة إلى وجود 6 كبائن خاصة بالمعلقين، وأيضا استوديو تحليلى للقنوات، كما يوجد بالاستاد أربع غرف ملابس مجددة كليًا وأيضا غرفتان للحكام وغرفة للمنشطات". استاد الإسماعيلية استاد الإسماعيلية يستضيف مباريات النادي الإسماعيلي، وهو واحد من ستة استادات تم استخدامها في كأس الأمم الإفريقية 2006 التي عقدت في مصر، وقد كان أيضا من الملاعب التي استضافت مباريات كأس العالم للشباب 2009، ويتسع ل18,525 متفرجا، ويقع الاستاد في وسط المدينة حيث يحده أربعة شوارع مدرج الدرجة الأولى والمقصورة تقع في شارع رضا ومدرج الدرجة الثانية وسط تقع في شارع شبين. كما يضم استاد الإسماعيلية أيضا ملعبا فرعيا وملعبي تنس وحمام سباحة وبه جراج يتسع ل15 سيارة، وهذا العدد قليل، لأن الملعب بوسط المدينة ويستطاع الوصول له بأي وسيلة مواصلة بالبلد أو حتى بالسير على الأقدام، كما يعد استاد الإسماعيلية من أقدم الملاعب على التاريخ، حيث أنشئ عام 1939. استاد بورسعيد استاد بورسعيد ويعد الملعب الرسمي للنادي المصري، وأسس عام 1953 وافتتح رسميا في أكتوبر عام 1955 بحضور السيد حسين الشافعي وزير الشئون الاجتماعية بالنيابة عن الرئيس جمال عبد الناصر، وخضع الاستاد لعدد من التجديدات وأعمال التطوير آخرها عام 2009 لاستضافة كأس العالم للشباب 2009 ليتلاءم مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما تم استخدامه في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2006 التي نظمتها مصر، ويتسع الاستاد ل18 ألف متفرج، ويقع على بعد 8 كيلومترات من مطار بورسعيد في وسط مدينة بورسعيد بشارع 23 يوليو بحي المناخ. وتم إيقاف اللعب على الاستاد لمدة 6 سنوات بقرار من الاتحاد المصري لكرة القدم في سلسلة العقوبات التي طبقت بعد حادث استاد بورسعيد، وأُعيد فتحه في عام 2018 في المباريات الإفريقية، حيث أقيمت أول مباراة على الملعب بعد إعادة افتتاحه يوم 10 فبراير 2018، وجمعت بين المصري ونادي جرين بافلوز الزامبي، في إطار مباريات كأس الكونفيدرالية الإفريقية 2018 وانتهت المباراة بفوز المصري 4-0. استاد السويس صرح سعيد محمد، وكيل وزارة الشباب والرياضة في السويس، أن المحافظة تضم استاد السويس الرياضي وهو يعد أفضل ملعب في مصر بعد استاد برج العرب، ويتسع لعدد 21 ألف مشجع، ويقع داخل المدينة على مسافة بضعة أمتار من مياه خليج السويس، وأضاف في تصريحات صحفية، أنه بجانب ذلك فهناك استاد الجيش في السويس، الذي يتسع لعدد 41 ألف مشجع، ويقع بضاحية حوض الدرس، ويفصل بينه وبين استاد السويس مسافة لا تزيد على 2.5 كيلومتر. وأوضح سعيد أن هناك 5 ملاعب قانونية صالحة للتدريب، اثنين منها بجوار استاد السويس الرياضي، وهما مجهزان حديثا، وملعب استاد الجيش الثالث الميداني بمنطقة عجرود بطريق السويس – القاهرة، الذي استضاف عدة مباريات في الدوري المصري إبان أحداث ثورة 30 يونيو، وتابع: "يضاف إليهما ملعبا تدريب بمنطقة الأدبية، الأول يتبع شركة بتروجت، والثاني أقامته شركة جاسكو، ولفت إلى أن الملعبين كانا يشهدان تدريبات الفرق المشاركة في كأس العالم للشباب عام 2009. أما عن أماكن الإقامة لفرق المنتخبات والمشجعين، فأشار إلى أن منطقة السخنة السياحية تضم عشرات الفنادق التي تتسع لعشرات الآلاف من السائحين، كما أن هناك عددا من تلك الفنادق يضم صالات ألعاب رياضية، ومجهزة للرياضيين، فضلا عن صالات الألعاب باستاد السويس، والصالة المغطاة التي يمكن تجهيزها بأحدث الأجهزة اللازمة للاعبين، واستطرد أن المحافظة تتمتع بميزة فريدة وهي صغر الحيز العمراني للمدينة، ما يجعل زمن الانتقال من أبعد فندق في السخنة إلى استاد السويس لا يزيد على ساعة، ما يختصر على الفرق الرياضية الوقت والجهد.