الضحية: بيعاكسني في الراحة والجاية.. زهقت منه وهو مش سايبني في حالي ومبقولش لجوزي عشان المشاكل.. الجيران: بيعاكس البنات والستات ومش بيسيبهم في حالهم واللي بتتكلم بيضربها "بلاغيك يا جمل ما ترد" هذه الجملة التي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.. فقد اعتاد مطصفى "جزار" معاكسة جارته "شيماء.م" صاحبة ال37 عاما، كلما وقعت عيناه عليها، رغم علمه بأنها متزوجة ولديها طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، "شيماء" رغم شهادة الجميع بأدبها واحترامها، فإن جمالها الطاغي، كان دائما ما يداعب "الجزار" مستغلا وجود خلافات زوجية بين "شيماء" وزوجها، حتى جاء اليوم المشؤوم وردت فيه الضحية على الجلاد، الذي لم يرحمها، وأصابها بجرح في الوجه تعدى طوله ال15 سم، ليتم ضبطه معترفا بارتكابه الواقعة. "التحرير" انتقلت إلى الحارة التي تسكن بها ضحية البلطجة، بالشرايبة، "شيماء" جلست تندب حظها العاثر، بعدما شوه وجهها "جزار" بسلاح أبيض، بصحبة أصدقائه بعد حفلة رعب أمام المنزل الذي تقيم فيه. "بيعاكسني في الرايحة والجاية" بدأت شيماء، حديثها ل"التحرير"، مؤكدة أن المتهم اعتاد معاكستها، ودائما ما يلقي على "التحرير" انتقلت إلى الحارة التي تسكن بها ضحية البلطجة، بالشرايبة، "شيماء" جلست تندب حظها العاثر، بعدما شوه وجهها "جزار" بسلاح أبيض، بصحبة أصدقائه بعد حفلة رعب أمام المنزل الذي تقيم فيه. "بيعاكسني في الرايحة والجاية" بدأت شيماء، حديثها ل"التحرير"، مؤكدة أن المتهم اعتاد معاكستها، ودائما ما يلقي على سمعها ألفاظا بذيئة، في الوقت ذاته ينتظر مني عدم الرد عليه، وقالت شيماء: "هو جاري وكنت أنتظر منه حمايتي والخوف عليّ بدلا من معاكستي، كل شوية يقولي يا فرس يا جمل". وأكملت "أنا لا أنزل من بيتي إلا للضرورة القصوى، فأنا كربة منزل أذهب إلى السوق لجلب احتياجات المنزل من طعام وشراب وغيره، أو أذهب لوالدتي، "ودا بسبب قلة أدب الشباب والمعاكسات". أجساد بلا رؤوس..ذبح أم وأطفالها الثلاثة في كفر الشيخ صاحبة ال37 عاما أضافت أنها "منذ عدة أيام توجهت لشراء احتياجات المنزل، لتجد أمامها جارها مصطفى، ودون مقدمات وخلال سيرها، قال لها (يا جمل) وقالت: تعجبت والصراحة شتمته".
صمتت قليلا ثم عاودت الحديث: "دي مش أول مرة يعاكسني ومش بارضى أقول لجوزي أو أهلي عشان المشاكل، مصطفى معندوش مسئولية، ولا حد يدور عليه، لكن أنا هاخاف على الناس اللي يخصوني". "شتمته قطع وشي" وتابعت: "بعد ما شتمته تعدى عليّ بالضرب، ولما لقى الناس هتتجمع وهتسلكني من إيده، استعان باثنين من أصحابه لترهيب المواطنين، وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء، بينما أخرج هو كزلك وشوه به وجهي". وأردفت: "ضربني بالكزلك في وجهي والناس خدتني لأقرب مستشفى لأن الدم كان سايل من وجهي وكان متقطع خالص". وأنهت حديثها: "أنا مش هاسيب حقي لو آخر يوم في عمري ولازم أحبسه على عملته دي، حسبي الله ونعم الوكيل". ومن منزل المجني عليها إلى شهود العيان، حيث قال عم "محمود" أحد الجيران إنه كان يقف في الشارع وقت الحادث، وفوجئ بقدوم مجموعة من الشباب مدججين بالأسلحة وبيتعدوا على سيدة وراح مصطفى الجزار مسك كزلك وضرب الست في وشها".
واستكمل روايته: "اتلموا عليها وسمعت إن سبب المشكلة دي إنه عاكسها وقلّ أدبه عليها، والصراحة أنا طبعا مصدق دا، عشان إحنا كلنا عارفينه، وعارفين أسلوبه، وإنه بيعاكس الستات في الرايحة والجاية". اقرأ أيضا جزار فشل في التحرش بفتاة فقطع وجهها بالسكين والتقطت طرف الحديث أم يوسف "بائعة خضار قائلة: "كنت أجلس في الشارع من أيام، وشيماء جاءت وألقت عليّ التحية، بعدها وجدت مصطفى يسرع نحوها، وبدأ يلقي على مسامعها ألفاظا نابية، فما كان من شيماء إلا أن ردت عليه، ونهرته". وأضافت السيدة العجوز: "ضربها بالكف والناس تدخلت خوفا على السيدة من مصطفى الجزار فاستعان بأصدقائه وضربوا نارا في الهواء، عشان الناس تخاف وماحدش يتدخل لشيماء، وضربها بكزلك في وجهها، صراحة المنظر كان فظيع وشها كله ضاع حرام عليه ربنا على المفتري". وكشف المحامي حسني إمام دفاع المجني عليها، أن التقرير الطبي أثبت تعرض المجني عليها لجرح قطعي بالوجه من جهة اليسار بطول 15 سم. وجاء في التحقيقات أن المجني عليها "شيماء.م" حضرت لديوان القسم واتهمت كلا من "حسام.ن" وشقيقه "أحمد" و"مصطفى. ا" بالتعدي عليها بالضرب وإصابتها بسبب خلافات سابقة، وقالت المجني عليها إن المتهمين اعترضوا طريقها وتعدوا عليها بسلاح أبيض وطلبت تحويلها للطب الشرعي. اقرأ أيضا «عاكسها فشتمته».. طالب يشوه وجه فتاة بموس حلاقة