قال رئيس الشيشان رمضان قاديروف، إنه يريد إنهاء مسيرته المهنية كرئيس للمنطقة، وليس على المستوى الاتحادي، إذ أنه يخطط لترك منصبه، مشيرا إلى أنه ليس لديه طموح للحصول على وظيفة في الوزارة أو غيرها من السلطات العليا، ووصف رئيس الشيشان نفسه بأنه "ليس من هذا المستوى"، مختتما: "أريد أن أنهي مسيرتي المهنية كقائد للمنطقة، للجمهورية"، وترأس قاديروف الشيشان لأكثر من عقد من الزمان، وفي عام 2011، أعاد البرلمان انتخابه، وبعد 5 سنوات، تم انتخاب قاديروف مرة أخرى عن طريق الانتخابات المباشرة. وهذه ليست المرة الأولى التي يصرح فيها قاديروف بنفس هذا التصريح، إذ سبق في فبراير 2016، وقال: "بصراحة، كنت أعمل بشكل جيد حتى الآن، وأرى ضرورة البحث عن شخص آخر لقيادة البلاد، وأقول إن وقتي انتهى، ونحن نملك الكثير من المختصين".وقال قاديروف، قبلها، إنه أنجز عمله في قيادة الجمهورية لكن إن طلب منه الاستمرار وهذه ليست المرة الأولى التي يصرح فيها قاديروف بنفس هذا التصريح، إذ سبق في فبراير 2016، وقال: "بصراحة، كنت أعمل بشكل جيد حتى الآن، وأرى ضرورة البحث عن شخص آخر لقيادة البلاد، وأقول إن وقتي انتهى، ونحن نملك الكثير من المختصين". وقال قاديروف، قبلها، إنه أنجز عمله في قيادة الجمهورية لكن إن طلب منه الاستمرار في الخدمة فسوف يستمر. يذكر أن البرلمان اختار قاديروف لرئاسة الجمهورية، 2 مارس 2007، لمدة 4 سنوات، وتم إجراء استفتاء وطني نهاية عام 2007، تم خلاله تعديل الدستور وتمديد فترة ولاية الرئيس والبرلمان لمدة 5 سنوات، وتمت الموافقة على ترشيح قاديروف للولاية الثانية، 5 مارس من عام 2011، وبذلك فإن ولاية قاديروف الثانية تنتهي مارس المقبل. واقترح رئيس البرلمان الشيشاني دوكوفاخا عبد الرحمانوف، في عام 2012، عدم اقتصار مدة ولاية رئيس الشيشان بفترتين.