نعرف جميعًا مدى أهمية الحفاظ على رطوبة الأطفال، خاصةً أثناء لعبهم الرياضة أو الاستمتاع بالمرح في الخارج مع أصدقائهم، أو عندما يكونون في الخارج في حرارة الصيف. العديد من المشروبات على رفوف المتاجر اليوم مزودة بالسكر والسعرات الحرارية، وحتى الكافيين، وليس لها قيمة غذائية، حيث وجد الأطباء أن المشروبات المحلاة بالسكر مرتبطة بزيادة الوزن الزائد والنظام الغذائي السيئ.. ووفقًا لدراسة حديثة أجريت على ما يقرب من 3000 طالب من المدارس الإعدادية والثانوية، وجد أن الاستهلاك المنتظم للمشروبات الرياضية ومشروبات الطاقة يرتبط بزيادة استخدام ألعاب الفيديو، وزيادة تناول العصائر، والمشروبات المحلاة بالسكر، والتدخين، فيما يلي أسوأ المشروبات التي يمكن أن تعطيها للأطفال وما يجب أن يتناولوه بدلاً منها. المشروبات الرياضية قد يعتقد العديد من الآباء أن المشروبات الرياضية خيار صحي أكثر من العصير للأطفال، لأنها تحتوي على المعادن و الإلكترولايت (معادن تحتوي على شحنات كهربية في الدم) التي يمكن أن تفقد أثناء التدريبات الشاقة، ولكن المشروبات الرياضية تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية والسكر، وهي ليست ضرورية المشروبات الرياضية قد يعتقد العديد من الآباء أن المشروبات الرياضية خيار صحي أكثر من العصير للأطفال، لأنها تحتوي على المعادن و الإلكترولايت (معادن تحتوي على شحنات كهربية في الدم) التي يمكن أن تفقد أثناء التدريبات الشاقة، ولكن المشروبات الرياضية تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية والسكر، وهي ليست ضرورية للأطفال، كما تقول كريستي كينغ ، أخصائية التغذية العليا في مستشفى تكساس للأطفال ومتحدثة باسم أكاديمية التغذية: "العديد من الأمهات تسمح للأطفال أن يحصلوا على هذه المشروبات حتى إذا لم يمارسوا الرياضة بشكل قوي" وتقول كينغ: "تم صنع المشروبات الرياضية لرياضات التحمل". "معظم الأطفال ليسوا نشيطين جسديًا بما فيه الكفاية لاحتساء المشروبات الرياضية". خيار أفضل: إعطاء الأطفال المياه والوجبات الخفيفة الصحية مثل الجبن، المكسرات، البطيخ، البرتقال، والتي تكون مليئة بالإلكترولايت.. كما تعد الحلويات والمخللات خيارات ممتازة لتحل محل الملح المفقود عندما يتعرق الأطفال. مشروبات الطاقة هذه المشروبات محملة ببعض المكونات غير المرغوب فيها، وتشمل كميات كبيرة من السكر والكافيين بل وأيضا عالية جدا في السعرات الحرارية. تقول كينغ، "إنها تسبب ارتفاعا في نسبة السكر في الدم، وتتعارض مع النوم، وتزيد من خطر الإصابة بالسكري والسمنة. المشروبات الغازية والعصائر المحلاة مايعرفه الآباء أنه من المهم تقليل أو التخلص من الصودا المليئة بالسكر والصودا المحلاة في وجبات الأطفال، فالكثير من العصائر هي عصائر مزيفة تم تحميلها بالكثير من السكر وليس لها قيمة غذائية والكثير من السعرات الحرارية الفارغة، كما تقول كينغ.. تضع العصائر السكرية الأطفال في خطر الإصابة بالبدانة والسكري. خيارات أفضل: التزم بعصير الفاكهة بنسبة 100%، والذي يحتوي على كمية أقل من السكر المضاف والمزيد من العناصر الغذائية.. أو احتفظ بالماء البارد في الثلاجة وأضف الفاكهة مثل الليمون أو شرائح التفاح لنكهة الماء. الشاي المحلَى الشاي المحلَى بعيد كل البعد عن كوب صحي من الشاي الأخضر حيث تقول كينج "إن الشاي المحلَى غالبا ما يكون سكرًا خالصًا". خيارات أفضل: بدلاً من الشاي المحلَي المعبأ في زجاجات، يُعطِّي الأطفال شاي الفواكه العشبي مع فاكهة إضافية، مثل التوت والعسل للحصول على نكهة جميلة. الحليب الخام تقول كينغ إن الاتجاه المتزايد الذي يثير قلق خبراء الصحة والتغذية، هو الحليب الخام، حيث يعتقد الكثيرون أن اللبن الخام صحي، لكن من غير القانوني شراؤه في الكثير من الولاياتالمتحدة". ويرجع ذلك إلى أنه عندما لا يتم تعقيم اللبن والجبن، تزداد مخاطر أنه يحمل بكتيريا خطرة مثل (إي كولاي) الليستيريا.. تكون أجهزة المناعة لدى الأطفال أضعف وأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مما يجعل اللبن الخام خطيرًا بالنسبة لهم. خيار أفضل: الحليب المبستر قليل الدسم، حيث تقول نيكول لارسون، الدكتورة الرئيسية لدراسة استهلاك المراهقين للمشروبات الرياضية ومشروبات الطاقة وارتباطها بالسلوكيات غير الصحية: "يجب على الآباء أن يقدموا لأطفالهم الحليب القليل الدسم أو الخالي من الدسم في وجبات الطعام والمياه بين وجبات الطعام للأطفال من سن سنتين فما فوق، ما لم يكن أطفالهم ذوي احتياجات خاصة". القهوة تقول كينغ إن العديد من مشروبات القهوة الشهيرة عالية جدا في السكر والكافيين، وعندما يستهلك الأطفال هذه المشروبات، المعدة للكبار ، يمكن أن تؤثر على أنماط نومهم.
