قال وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشين في بيان: "إن المسؤولين السعوديين الذين نعاقبهم كانوا متورطين في قتل جمال خاشقجي"، واصفا الحادث ب"البغيض". أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، عقوبات ضد 17 سعوديًا قالت إنهم متورطين في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي في اسطنبول، كما نشرت الوزارة في بيان رسمي، أسماءهم، بحسب شبكة "سي إن إن" العربية. وذكرت الوزارة أسماء سعوديين في بيان رسمي، اليوم، وهم: "سعود القحطاني مستشار سابق لولي العهد السعودي، وماهر المطرب، والقنصل السعودي لدى إسطنبول محمد العتيبي"، وذلك بجانب 14 آخرين بسبب دورهم في قتل خاشقجي. وجاء فرض العقوبات الأمريكية، بعدما أعلنت النيابة السعودية آخر تطورات قضية مقتل خاشقجي، الخميس. وقالت النيابة إنه تم توجيه التهم إلى 11 شخصاً وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، مع المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة القتل منهم وعددهم 5 أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية المستحقة على البقية. وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشين في بيان له: "إن المسؤولين السعوديين الذين نعاقبهم كانوا متورطين في قتل جمال خاشقجي"، وقالت النيابة إنه تم توجيه التهم إلى 11 شخصاً وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، مع المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة القتل منهم وعددهم 5 أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية المستحقة على البقية. وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشين في بيان له: "إن المسؤولين السعوديين الذين نعاقبهم كانوا متورطين في قتل جمال خاشقجي"، واصفا الحادث ب"البغيض". وأضاف منوشين أن "هؤلاء الأفراد الذين استهدفوا وقتلوا الصحفي بوحشية والذين أقاموا وعملوا في الولاياتالمتحدة يجب أن يواجهوا عواقب على أفعالهم". وتابع: "تواصل الولاياتالمتحدة العمل الدؤوب للتأكد من كل الحقائق وستتحمل المسؤولية من أجل تحقيق العدالة لخطيبة خاشقجي، والأطفال، والأسرة التي تركها خلفه". وشدد على أنه "يجب على السعودية اتخاذ الخطوات المناسبة لوضع حد لأي استهداف للمعارضين السياسيين أو الصحفيين". فيما أشارت وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن سعود القحطاني، المستشار السابق بالديوان الملكي السعودي، "كان جزءاً من تخطيط وتنفيذ العملية". وقالت الحكومة الأمريكية إن "العملية نسقها ماهر مطرب، وشارك فيها ما لا يقل عن 14 مسؤولاً سعودياً آخر: صلاح توبايجي. مشعل البستاني، نايف العريفي، محمد الزهراني، منصور أباحسين. وخالد العتيبي، وعبدالعزيز الحصري. وليد الشهري، وثائر الحربي، وفهد البلوي؛ وبدر العتيبي، ومصطفى المدني، وسيف القحطاني وتركي السهري". وأعلنت النيابة العامة السعودية، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، نتائج التحقيقات التي أجرتها المملكة، في قضية مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي، يوم 2 أكتوبر الماضي، داخل مقر القنصلية السعودية بإسطنبول، خلال بيان مكون من 17 نقطة، وذلك بعد 6 أسابيع من المعلومات المتضاربة المتداولة بشأن القضية، وحالة السجال بين المسؤولين السعوديين والأتراك. وتضمنت النتائج المعلنة، من جانب الرياض الكثير من التفاصيل المثيرة، من بينها أن التخطيط الذي أسفر عن جريمة قتل خاشقجي، كان يهدف إلى إعادة خاشقجي للمملكة بأي طريقة، مؤكدًا رواية تقطيع جثمانه. فيما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه ينبغي الكشف عن مكان جثة الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، مضيفًا: «لا تزال هناك أسئلة بلا إجابات عن مكان الجثة،. وأكد أنه «يجب الكشف عن الذين أمروا بقتل الصحفي المعارض والمحرضين الحقيقيين، وعدم غلق القضية بهذه الطريقة، وسنواصل متابعة هذا»، مؤكدا أن أنقرة سنواصل التعاون مع المجتمع الدولي، وأنه ينبغي محاكمة المتهمين بقتل خاشقجي وفقا للقوانين التركية، مشددا: «لم نقتنع ببعض تصريحات النائب العام السعودي»، وفقًا لسبوتنيك. وقال وزير خارجية تركيا، إن الفريق المكون من 15 فردا الذي شارك في قتل خاشقجي يجب محاكمته في تركيا، مضيفًا: «الإجراءات التي أعلنها النائب العام السعودي إيجابية لكنها ليست كافية». شدد على أن قتل خاشقجي كان مخططا سلفا، وأنه تم جلب معدات وأفراد إلى تركيا لتقطيع جثة خاشقجي. وأعلن النائب العام السعودي صباح اليوم الخميس، أنه تم توجيه التهم إلى 11 شخصا وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، فيما يخص قضية خاشقجي، وإحالة القضية للمحكمة مع استمرار التحقيقات مع بقية الموقوفين للوصول إلى حقيقة وضعهم وأدوارهم.